مزيدا من التأثير على المتفرج
الإثنين مايو 11, 2009 11:07 pm
مزيدا من التأثير على المتفرج More On Affecting The Audience |
هناك بعض الخدع التي يستخدمها المخرجون لخلق حالة شعورية معينة في المشهد , ومنها : |
- القسوة : |
يمكن الإيحاء بالقسوة من خلال استخدام عدسة التليفوتو في تصوير الموضوع , حيث تقوم هذه العدسة بضغط مقدمة الكادر وخلفيته , مما يجعل الموضوع يبدو وكأنه يتقدم ببطء شديد . |
- الجمال والرومانسية : |
بدلاً من استخدام القطعللانتقالمن لقطة لأخرى يستخدم المزج بنعومة مرة أو أكثرفي المشهد . |
- الخطر : |
لإقناع المتفرج بوجود خطر وشيك يجب استعراض هذا الخطر قبل ظهوره , فمثلاً يمكن تصوير شخص شرير وهو يستخدم سلاحه في عدوانية قبل أن تبدأ المطاردة بينه وبين البطل . |
- القلق الغامض : |
تولد أصوات الانفجارات البعيدة , أو الطبول , أو أصوات المجاميع نوعاً من القلق غير المفسر لدي المتفرج . |
- التأكيد : |
يمكن التأكيد علي مواصفات الشخصية من خلال التضاد والتشابه في آن واحد . إلا أن التضاد يعد الوسيلة الأقوى , لأنه يوضح المقصود بشكل أسرع وأكثر تأثيراً . |
وقد استخدمت الطريقتان في فيلم "تايتانيك" حيث تم توضيح ثراء البطلة عن طريق مظاهر الثراء المحيطة بها في بعض المشاهد من ناحية , ومن خلال المقارنة بين حالها وحال ركاب الدرجة الثالثة من ناحية أخري . |
- الإحساس بالذنب : |
تتسبب ضغوط الصراع الدرامي أحياناً في ارتكاب الشخصيات لأفعال لا يمكن أن يقترفونها في الأحوال الطبيعية . وعندما يكون اندماج الشخصية قوياً , يمكن أن يتورط المتفرج معها ويوافق علي ذلك الفعل , لكنه يعود ويشعر بالذنب . وقد كان هيتشكوك معروفاً باستغلال هذه الطريقة في جذب المتفرج , في أفلام مثل "قارب النجاة" عندما يقتل أبطال الفيلم جاسوساً نازياً بدلاً من أسره . |
- اللحظات المشحونة عاطفياً : |
وهي لحظات تكون العاطفة فيها متوهجة بالنسبة لشخصيات الفيلم والمتفرجين معا ,وهى من المشاهد الكلاسكية المستدرة للدموع, وغالباً ما تجمع شخصيات بشكل ما علي خلاف , ثم يقوم أحدها بفعل بطولي يجمعها معاً مرة أخري .. والمفتاح الي هذا النوع من المشاهد ليس فقط فى كيف تصرف البطل ,ولكن يرجع إلي ردود فعل الشخصيات الثانوية ,خاصة اذا كان يحاول أن يكون قوياً ,أو يحارب الدموع .. ومن الأمثلة الهامة علي هذه المشاهد مشهد النهاية في فيلم "Brian's Song" . |
- الموتيفة : |
وهي عبارة عن فكرة يتم تكرارها بصرياً أو سمعيا خلال الفيلم . ويمكن استغلالها للدلالة علي شخصية أو موقف أو موضوع معين ,او لأستدعاء ايا منهما . وهناك العديد من أشكال الموتيفات البصرية تستخدم فيها زاوية الكاميرا , واللون , والتكوين. ومن الموتيفات السمعية الشهيرة الموتيفة الموسيقية في فيلم د. زيفاجو , والتي كانت تسمع كلما عاد البطل بذاكرته إلي الماضي. |
- مرور الزمن : |
ربما يتسبب التعبير عن مرور الزمن , خاصة في الأماكن الضيقة نسبياً في إثارة الملل عند المتفرج . ويمكن تفادي هذا من خلال استخدام المزج المتكرر , مع تغيير زاوية الكاميرا باستمرار . وبهذا يظل الكادر محتفظاً بحيويته من الناحية البصرية ,أثناء التعبير عن مرور هذا الزمن . ومن الأفضل تحاشي التركيز علي شيء واحد للتعبير عن مرور الزمن مثل ساعة حائط , أو شمعة تحترق وتقصر مع الوقت , فهذه الأمور كلها استهلكت سينمائياً منذ وقت طويل . |
- الشخصية المضطربة : |
هناك عدة طرق للتعبير عن اختلال الحالة العقلية لشخصية ما : |
1- مؤثر الغالق البطيء : يؤدي ضبط الغالق الخاص بالكاميرا علي سرعة بطيئة إلي صورة مشوشة تعبر عن اضطراب العالم من وجهة نظر الشخصية . وقد تم استخدام هذا المؤثر البصري في مشاهد المعارك في فيلم "إنقاذ الجندي ريان" من إخراج ستيفن سبيلبرج . |
2- مزج جزء من الكادر : وفيه يتم مزج عنصر أو أكثر من عناصر كادر , مما يسبب تأثيراً غريباً يمكن استخدامه للتعبير عن عدم الاستقرار النفسي . وهناك عدة تنويعات علي هذا المؤثر , فكما يمكن أن يختفي أحد عناصر الكادر تدريجياً , يمكن أن يظهر عنصر ما تدريجياً أيضاً , أو ينتقل عنصر تدريجيا من مكان في الكادر إلي مكان آخر , أو يتغير حجم هذا العنصر تدريجيا أيضا فيصبح أكبر أو أصغر . وأخيراً يمكن أن يبدو العنصر وكأنه يبتعد عن الكاميرا أو يقترب منها ببطء. |
ويتم عمل هذه التأثيرات عن طريق تصوير العنصر الذي سوف يتم تحريكه في عدة تكوينات مختلفة اختلافاً طفيفاً , ثم مزجهما معاً في عملية المونتاج . كما يمكن عمل تأثير مشابه من خلال تجزيئ اللقطة الواحدة الى عدة أجزاء ,ثم اعادة تركيبها بإستخدام المزج , وتكون النتيجة الإحساس ببطء شديد في الحركة . |
3- حركة التتبع (Dolly) مع تغيير البؤرة : لقد أصبح تغيير بؤرة العدسة للدلالة علي اضطراب الشخصية أسلوباً مستهلكاً , وبدلاً منه يمكن استخدام حركة الكاميرا التي تقترب من الشخصية أو تبتعد عنها أثناء تغير بؤرة العدسة , فتعطي بعداً جديداً للصورة .ومن الناحية التقنية يمكن تنفيذ هذه الطريقة بتأخير تغير ضبط العدسة أثناء حركة الكاميرا . |
4- زاوية الكاميرا المائلة : تبدو الصورة غير طبيعية عند التصوير بزاوية مائلة , لذا يمكن استخدامها للتعبير عن بيئة , أو حالة غير طبيعية لشخص . |
5- الألوان : يمكن أن تعبر درجات اللون , والألوان المتناقضة , وملمس الأسطح المصورة عن الحالة الذهنية للشخصية . فمثلاً يمكن أن توحي الألوان الباردة بالعزلة التي تعيشها الشخصية |
- *شذى الورد*اعضاء مميزين
http://www.r-oman.com/vb/images/web/web-7.gif
عدد الرسائل : 1046
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
رد: مزيدا من التأثير على المتفرج
الإثنين مايو 18, 2009 1:09 am
- *زهرة المنتدى*الادارة
[/img] https://i.servimg.com/u/f30/12/70/69/64/rle62511.gif [/img]
عدد الرسائل : 5887
العمر : 31
الموقع : في بلاد الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
رد: مزيدا من التأثير على المتفرج
الجمعة مارس 05, 2010 2:34 am
راااااااااااااااائع شكرا لك اخي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى