فارغة ........ ولكنها هدية رائعة
السبت أبريل 14, 2012 9:56 am
فارغة ..... ولكنها هدية رائعة
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها أتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد غضب جداً عندما رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح وقالت له: " هذه لك يا أبتِ"
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة ولكنه غضب ثانيةً
عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصاً هدية يفترض أن يكون بداخلها شيء ما؟"
ثم قام ورمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.
عندها نظرت الطفلة الصغيرة إليه وعيناها تدمعان و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة وكانت كل القبل لك يا أبي"
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك
وراح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة وتوسل لها أن تسامحه فضمته إليها وغطت وجهه بالقبل.
بعدها أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تُلف من ورق الغلاف المذهب
وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح
استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.
وأخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته، وقد فعل..
ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.
ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات
وقد قيل أن ذلك الأب وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات
قد أخرج العلبة ووضعها على طاولة قرب سريره
وكان كلما شعر بالإحباط كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية ويتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك
كل إنسان قد أعطي مثل هذه العلبة الذهبية
مملوءة بحب غير مشروط من أبناءنا وأصدقائنا وأهلنا
وما من شيء أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان
كم هو جميلاً
أن نتذكر دائماً بأنه يجب علينا فهم من حولنا وإظهار المحبة لهم والتعامل معهم بلطف وحينها سنعلم كم يملكون من الحب ألا محدود لنا
أظهر المحبة لمن حولك
ولا تحتكر من المشاعر شيئاً
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها أتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد غضب جداً عندما رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح وقالت له: " هذه لك يا أبتِ"
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة ولكنه غضب ثانيةً
عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصاً هدية يفترض أن يكون بداخلها شيء ما؟"
ثم قام ورمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.
عندها نظرت الطفلة الصغيرة إليه وعيناها تدمعان و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة وكانت كل القبل لك يا أبي"
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك
وراح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة وتوسل لها أن تسامحه فضمته إليها وغطت وجهه بالقبل.
بعدها أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تُلف من ورق الغلاف المذهب
وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح
استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.
وأخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته، وقد فعل..
ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.
ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات
وقد قيل أن ذلك الأب وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات
قد أخرج العلبة ووضعها على طاولة قرب سريره
وكان كلما شعر بالإحباط كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية ويتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك
كل إنسان قد أعطي مثل هذه العلبة الذهبية
مملوءة بحب غير مشروط من أبناءنا وأصدقائنا وأهلنا
وما من شيء أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان
كم هو جميلاً
أن نتذكر دائماً بأنه يجب علينا فهم من حولنا وإظهار المحبة لهم والتعامل معهم بلطف وحينها سنعلم كم يملكون من الحب ألا محدود لنا
أظهر المحبة لمن حولك
ولا تحتكر من المشاعر شيئاً
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى