السيدة خديجة رضى الله عنها
الأحد سبتمبر 12, 2010 11:19 am
إنها سكن النبي صلى الله عليه وسلم التى آزرته ووقفت بجواره ليبلغ دعوة ربه جل وعلا وهيأت للحبيب كل أسباب السعادة وساندته فى أحلك أوقات المحنة حتى استحقت بكل جدارة أن يأتيها السلام من عند السلام –جل وعلا- من فوق سبع سماوات بل وتأتيها البشرى ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب
رؤيـــــــــا تعانق كواكب الجوزاء
وفى ليلة من الليالى رأت فيما يرى النائم شمسا عظيمة تهبط من سماء مكة لتستقر فى دارها وتملأ جوانب الدار نورا وبهاء ويفيض ذلك النور من دارهخا ليغمر كل ما حولها بضياء يبهر النفوس قبل أن يبهر الأبصار
وبعد هذه الرؤيا غادرت السيدة خديجة بيتها وذهبت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل لعلها تجد تفسير لحلمها فقال لها بعد أن سمع الرؤيا قال لها : أبشري ياابنة العم لو صدق الله رؤياك ليدخلن نور النبوة دارك وليفيضن منها نور خاتم النبيين ...
قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم
كانت خديجة رضي الله عنها امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال فى مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم ، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج فى مال لها إلى الشام تاجرا وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار ، فقبله صلى الله عليه وسلم منها
ووجدت السيدة خديجة ضالتها المنشودة عندما عرفت محمدا صلى الله عليه وسلم فقد رأت رجلا ما تطلع إلى مالها ولا إلى جمالها ... لقد أدى ما عليه ثم انصرف راضيا مرضيا
وعندما علمت صديقة السيدة خديجة بذلك انطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمته أن يتزوج الطاهرة خديجة فقال : إن وافقت فقد قبلت وانطلقت نفيسة لتزف البشرى إلى خديجة فذهب أبو طالب وحمزة وغيرهما إلى عم خديجة عمرو بن أسد وخطبوا إليه ابنة أخيه
وما كان محمدا ليقبل زواج خديجة ولو كانت تملك مال الأرض كله ولو كانت أبهى نساء الدنيا جمالا لولا ما رآه فيها من رجاحة العقل وكياسته وما شهد به قومها من شريف الخصال وحميد الفعال وعفة المئزر وسلامة الجوهر وعراقة المنبت
فلهذا كله وافقت رغبة خديجة رغبة محمد صلى الله عليه وسلم فى الإقتران بها
وبعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت خديجة ترى ماكان يتعرض له الحبيب صلى الله عليه وسلم من الإيذاء والسخرية فتواسيه وتثبته وتخفف عنه وتهون عليه أمر الناس .. فكانت بذلك مثلا عظيما وقدوة لكل أخت مسلمة – زوجها داعية إلى الله تعالى – لتخفف عنه مايراه من ابتلاءات
وظلت الطاهرة أمنا خديجة من وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم تشد أزره وتشاركه فى حمل الآذى من قومه بنفس راضية صابرة محتسبة
والجزاء من جنس العمل
فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هى أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت فى الجنة لاقصب فيه ولا صخب ولا نصب
وسمى العام الذى توفيت فيه السيدة خديجة بعام الحزن " بوفاة خديجة ثم بوفاة عمه أبي طالب
وحزن النبي صلى الله عليه وسلم لموتها حزنا شديدا فلم يستطيع النبي صلى الله عليه وسلم أن ينساها أبدا وكان يحمل لها وفاء يعجز القلم عن وصفه
منقول من كتاب صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم " للشيخ محمود المصري
رؤيـــــــــا تعانق كواكب الجوزاء
وفى ليلة من الليالى رأت فيما يرى النائم شمسا عظيمة تهبط من سماء مكة لتستقر فى دارها وتملأ جوانب الدار نورا وبهاء ويفيض ذلك النور من دارهخا ليغمر كل ما حولها بضياء يبهر النفوس قبل أن يبهر الأبصار
وبعد هذه الرؤيا غادرت السيدة خديجة بيتها وذهبت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل لعلها تجد تفسير لحلمها فقال لها بعد أن سمع الرؤيا قال لها : أبشري ياابنة العم لو صدق الله رؤياك ليدخلن نور النبوة دارك وليفيضن منها نور خاتم النبيين ...
قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم
كانت خديجة رضي الله عنها امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال فى مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم ، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج فى مال لها إلى الشام تاجرا وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار ، فقبله صلى الله عليه وسلم منها
ووجدت السيدة خديجة ضالتها المنشودة عندما عرفت محمدا صلى الله عليه وسلم فقد رأت رجلا ما تطلع إلى مالها ولا إلى جمالها ... لقد أدى ما عليه ثم انصرف راضيا مرضيا
وعندما علمت صديقة السيدة خديجة بذلك انطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكلمته أن يتزوج الطاهرة خديجة فقال : إن وافقت فقد قبلت وانطلقت نفيسة لتزف البشرى إلى خديجة فذهب أبو طالب وحمزة وغيرهما إلى عم خديجة عمرو بن أسد وخطبوا إليه ابنة أخيه
وما كان محمدا ليقبل زواج خديجة ولو كانت تملك مال الأرض كله ولو كانت أبهى نساء الدنيا جمالا لولا ما رآه فيها من رجاحة العقل وكياسته وما شهد به قومها من شريف الخصال وحميد الفعال وعفة المئزر وسلامة الجوهر وعراقة المنبت
فلهذا كله وافقت رغبة خديجة رغبة محمد صلى الله عليه وسلم فى الإقتران بها
وبعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت خديجة ترى ماكان يتعرض له الحبيب صلى الله عليه وسلم من الإيذاء والسخرية فتواسيه وتثبته وتخفف عنه وتهون عليه أمر الناس .. فكانت بذلك مثلا عظيما وقدوة لكل أخت مسلمة – زوجها داعية إلى الله تعالى – لتخفف عنه مايراه من ابتلاءات
وظلت الطاهرة أمنا خديجة من وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم تشد أزره وتشاركه فى حمل الآذى من قومه بنفس راضية صابرة محتسبة
والجزاء من جنس العمل
فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هى أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت فى الجنة لاقصب فيه ولا صخب ولا نصب
وسمى العام الذى توفيت فيه السيدة خديجة بعام الحزن " بوفاة خديجة ثم بوفاة عمه أبي طالب
وحزن النبي صلى الله عليه وسلم لموتها حزنا شديدا فلم يستطيع النبي صلى الله عليه وسلم أن ينساها أبدا وكان يحمل لها وفاء يعجز القلم عن وصفه
منقول من كتاب صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم " للشيخ محمود المصري
رد: السيدة خديجة رضى الله عنها
الخميس سبتمبر 16, 2010 2:54 am
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بوركت جهودك وجزاكي الله خيرا
على الطرح المميز وعلى الإفادة
لا تحرمينا من هذه الجهود الطيبة
بالتوفيـــق
بوركت جهودك وجزاكي الله خيرا
على الطرح المميز وعلى الإفادة
لا تحرمينا من هذه الجهود الطيبة
بالتوفيـــق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى