- عاشق الاقصىالادارة
[
عدد الرسائل : 4532
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
التواضع
الإثنين سبتمبر 06, 2010 8:10 am
التواضع
ما أعظم الإسلام وما أجلُّه وهويدعو المسلمين إلى التواضع كعنصرحيوى
وفعال
فى تكامل الشحصية واتساق جوانبها ، وما يكون لذلك من ثمرات البر والمرحمة
واللين والرفق التى تأخذ سبيلها إلى سلوك الناس وحياتهم وتعاملهم والتواضع
فضيلة الفضائل ، وأساس مكارم الأخلاق .قيل أن التواضع : الإستسلام للحق
وترك الإعتراض على الحكم ، وذكر أحد العلماء : أن التواضع قبول الحق ممن
كان .. وسُئل أحد الصالحين عن التواضع فقال : خفض الجناح للخلق ولين الجانب
لهم .والتواضع يدعو فى وضوح إلى تهذيب النفس حتى لاتطغى على صاحبها
فتتردَّى به فى مهاوى الغرور والهلكة . قال سبحانه وتعالى : " تلك الدَّارُ
الآخِرَة ُنجْعَلها لِلذِين َلايُريدُونَ عُلوًّا فِى الأرْض ِولا فسَادًا
والعَاقِبَة للمُتقِينَ " القصص83 ".
فى تكامل الشحصية واتساق جوانبها ، وما يكون لذلك من ثمرات البر والمرحمة
واللين والرفق التى تأخذ سبيلها إلى سلوك الناس وحياتهم وتعاملهم والتواضع
فضيلة الفضائل ، وأساس مكارم الأخلاق .قيل أن التواضع : الإستسلام للحق
وترك الإعتراض على الحكم ، وذكر أحد العلماء : أن التواضع قبول الحق ممن
كان .. وسُئل أحد الصالحين عن التواضع فقال : خفض الجناح للخلق ولين الجانب
لهم .والتواضع يدعو فى وضوح إلى تهذيب النفس حتى لاتطغى على صاحبها
فتتردَّى به فى مهاوى الغرور والهلكة . قال سبحانه وتعالى : " تلك الدَّارُ
الآخِرَة ُنجْعَلها لِلذِين َلايُريدُونَ عُلوًّا فِى الأرْض ِولا فسَادًا
والعَاقِبَة للمُتقِينَ " القصص83 ".
]روى
الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة عن أبى هريرة رضى الله عن قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : " الكبرياء ردائى والعظمة
إزارى ، فمن نازعنى واحدا منها قذفته فى النار"وروى مسلم فى صحيحه عن أبى
هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لايدخل الجنة
من كان فى قلبه مثقال ذرة من كِبْر. قال رجل : يا رسول الله إن الرجل يحب
أن يكون ثوبه نظيفا حسنا ونعله حسنا . قال : إن الله جميل يحب الجمال ،
الكِبْر بطر الحق وغمط الناس " وبطر الحق أى دفعه ، وغمط الناس أى إحتقارهم
.فالإسلام الحنيف جاء يدعو الناس إلى التواضع ، ويأمر به ، ويحُض عليه ،
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على إلتزام التواضع ،
وكان ذلك مضرب الأمثال فى كل أحواله . روى مسلم عن عياض بن حماد رضى الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . " إن الله أوحى إلى أن
تواضعوا حتى لايفخر أحدٌ على أحد ولا يبغى أحد على أحد ". ويتواضع المرء مع
أهله : أبويه وزوجته وأولاده وقرابته وذوى رحمه . برًّا بشيوخهم ، ورفقا
بضعيفهم . روى الإمام أحمد والحاكم عن عبادة بن الصامت رضى الله عنهم أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من لم يُجل كبيرنا ويرحم
صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ". ويتواضع المرء فى مشيته وحركته وقوله وحديثه
ومعاملته خشوعا وخضوعا ، ووقارا واتزانا . والمتواضعون من المسلمين هم أهل
الحُظوة بعبوديتهم لله سبحانه وتعالى ، ولقد بلغ من شرف التواضع وعظم أثره
أن جعله الله أول الأوصاف التى وصف بها عباده فقال : " وعباد الرحمن الذين
يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "الفرقان63 "وفى
معنى الآية يقول الشيخ المراغى فى تفسيره : أى وعباد الله الذين لهم الجزاء
والمثوبة هم الذين يمشون فى سكينة ووقارلايضربون الأرض بأقدامهم كِبْرا
ولا يخفقون بنعالهم أشرا وبطرا "
الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة عن أبى هريرة رضى الله عن قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : " الكبرياء ردائى والعظمة
إزارى ، فمن نازعنى واحدا منها قذفته فى النار"وروى مسلم فى صحيحه عن أبى
هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لايدخل الجنة
من كان فى قلبه مثقال ذرة من كِبْر. قال رجل : يا رسول الله إن الرجل يحب
أن يكون ثوبه نظيفا حسنا ونعله حسنا . قال : إن الله جميل يحب الجمال ،
الكِبْر بطر الحق وغمط الناس " وبطر الحق أى دفعه ، وغمط الناس أى إحتقارهم
.فالإسلام الحنيف جاء يدعو الناس إلى التواضع ، ويأمر به ، ويحُض عليه ،
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على إلتزام التواضع ،
وكان ذلك مضرب الأمثال فى كل أحواله . روى مسلم عن عياض بن حماد رضى الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . " إن الله أوحى إلى أن
تواضعوا حتى لايفخر أحدٌ على أحد ولا يبغى أحد على أحد ". ويتواضع المرء مع
أهله : أبويه وزوجته وأولاده وقرابته وذوى رحمه . برًّا بشيوخهم ، ورفقا
بضعيفهم . روى الإمام أحمد والحاكم عن عبادة بن الصامت رضى الله عنهم أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من لم يُجل كبيرنا ويرحم
صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ". ويتواضع المرء فى مشيته وحركته وقوله وحديثه
ومعاملته خشوعا وخضوعا ، ووقارا واتزانا . والمتواضعون من المسلمين هم أهل
الحُظوة بعبوديتهم لله سبحانه وتعالى ، ولقد بلغ من شرف التواضع وعظم أثره
أن جعله الله أول الأوصاف التى وصف بها عباده فقال : " وعباد الرحمن الذين
يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "الفرقان63 "وفى
معنى الآية يقول الشيخ المراغى فى تفسيره : أى وعباد الله الذين لهم الجزاء
والمثوبة هم الذين يمشون فى سكينة ووقارلايضربون الأرض بأقدامهم كِبْرا
ولا يخفقون بنعالهم أشرا وبطرا "
]والمتواضعون من المؤمنين أكرمهم الله سبحانه وتعالى برفع الدرجات وأعلى المقامات والمراتب فى الدنيا والآخرة ..
رد: التواضع
الإثنين سبتمبر 06, 2010 1:30 pm
سلام الله عليكم
الف شكر لك اخي الكريم على الطرح الجميل ال
بالفعل تشكر جزيل الشكر على المشاركة الطيبة
في انتظار جديدك القادم ، واصل معنا تميزك
الف شكر لك اخي الكريم على الطرح الجميل ال
بالفعل تشكر جزيل الشكر على المشاركة الطيبة
في انتظار جديدك القادم ، واصل معنا تميزك
- عاشق الاقصىالادارة
[
عدد الرسائل : 4532
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
رد: التواضع
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 11:57 am
كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل
الله يعطيكـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِ
وتقبلي ودي واحترامي
الله يعطيكـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِ
وتقبلي ودي واحترامي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى