حلمي الكبير قتل ابي

رجل عجوز أعمى يجلس على كرسي الحديقة العامه أتى له طفل صغير وقال له ايها العجوز هل الجو جميل قال العجوز نعم

قال الطفل كيف عرفت وأنت لا ترى قال العجوز إنني أشعر بذالك لقد شعرت بمثل هذا الجو عندما كان لي بصر قال الطفل اكنت ترى مثلنا قال العجوز انها قصه ونهايتها هي بدايتها فقال الطفل قصها علي

قال العجوز.

كنت في صغري ولد مدلل وكان ابي يشتري لي كل شي وكانت امي تأخذني الى كل مكان اريد
إكتسبت من هذا الدلال الغرور فكنت بالمدرسه متفوق ولا أحب إي شخص ان يكون أفضل مني كنت أحب نفسي كثيرآ لدرجه أن لم يكن لدي أصدقاء وأكره الأصدقاء عمومآ وكبرت ونشأت على هذا النمط وأزداد حبي للمال أكثر شي مع أني لا أحتاجه تخرجت من المدرسه والتحقت بالجامعة ولازال أبواي يصرفان علي.

تخرجت من الجامعه وإلتحقت بشركه تمويل كبرى كان ابواي يحتاجان النقود وانا لا أعطيم بحجه أنني اجمع لزواجي مرت الأيام وأنا بنفس الشركة كرهت الشركه لأن راتبي قليل فافكرة بالسرقه (ضحك الطفل) وسرقت من الشركة واصبحت يومين اصرق من الشركه قليل من المال بعدها أصبح عندي مال كثير خرجت من الشركه فغضب والدي فقلت له اريد أن ابني شركه فقال لي من إين لك النقود فقلت له سرقتها من الشركه فغضب علي وطردني من البيت علمت بعدها بيومين أنه مات بجلطه بالقلب انا مشيت خلف أحلامي وبنيت الشركه وأسستها وصارت من أقوى شركات البلد وبعد ذالك تزوجت من أمرأة ثريه خوف من الطامعات بي وذهبت لأمي وطلبت منها ان تسكن عندنا فأتت أمي وسكنت عندنا انا إستطعت أنا أقنع امي وأن أبيع البيت وكانت زوجتي تكره أمي وتضايقها وأنا أعلم لكن أتغاضا عن هذا الموضوع.

زعلت زوجتي في أحد الأيام وطلبت الطلاق إذا أمي لم تغادر البيت فكان أقرب مكان لأمي هو دار العجزا فذهبت ورميتها بدون إي رحمه إلى دار العجزا.

بعد أسبوع واحد ماتت أمي في دار العجزا وانا لم افعل لها عزاء ولم أحضر مراسم الدفان بعد ذالك بفتره ليست بالبعيده إستطاعت زوجتي أن تسجل جميع أملاكي بأسمها دون علمي فقلت لها ماحجتكي بالمال وأنتي إمرأه ثريه ضحكت وقالت أنا كلاب الشارع أنظف مني أنا أفقر فتاه على وجه الأرض تحايلت عليك وتنكرت باللون المحبب لك وأنت تزوجتني هذه ضريبت زوجي وطردتني من البيت الى الشارع فوقتها حسيت بالندم والحسره والحيره والخوف لدقائق كنت أرى الدنيا زرقاء ومن ثم اشتد الظلام وأصبحت أعمى ومن بعدها بالشوارع مشرد عشت لا وطن لدي ولا صديق استطعت ان أنظم إلى الملجأ ومرة الأيام الصعيبة علي قاسة أليمة ومره بكيت بحرقه على أمي وأبي ولما تذكرت أنها أول مرة بحياتي تدمع عيني إزداد بكائي على حالي.

قال الطفل المال هو الذي جعلك أعمى.؟

قال العجوز لا هذه فاتورة الحياة فأنت تفعل ماتريد وبالأخر تأتيك نتيجت أعمالك.

قال الطفل لكن أنت شخص شرير وأنا افضل منك ولن أتخلى عن أحلامي وذهب الطفل يركض من العجوز.

ضحك العجوز وقال ماتدري ما تخفيه لك الأقدار.

فأبن آدم يولد به الطمع من نعومه أظفاره وقام العجوز من كرسيه وذهب إلى الملجأ العام وهو يقول الا ليت الشباب يعود يوماً لأخبره مافعل المشبُ ليت الزمن يعود لأرى أمي وأبي أنا قتلتهم وقتلت نفسي.

دخل الملجأ وأقفلت الأبواب من بعده..

بعد بضعة إيام أتى الطفل الصغير مع أمه وحينما دخلو الملجأ وجدو أشخاص واقفين عند شخص ميت ولما سئلوهم قالو هذا هو فحينما رأت الأم والطفل هذا الرجل ادمعت عيناهم وبكى عليه فأتى شخص مسؤل وسأل الطفل هل تعرفه قال هذا كان صديقي من قبل يومين وسأل المسؤل الأم هل تعرفينه قالت هذا زوجي وهذا أبنه الوحيد والوريث على أملاكه.

قالت أتينا لنصلح مافات لكن فات الأوان

شكرا