حكم الصوم
الإثنين يوليو 19, 2010 12:01 pm
مجموعة الفتاوى الخاصة بحكم الصوم
السؤال : هل اللهو واللعب يجوز في نهار رمضان؟
الفتوى : ينبغي للصائم أن يصون نفسه عن اللهو واللعب وأن يتقرب إلى الله بفعل أوامره واجتناب ناهيه ويتجنب كل ما من شأنه أن يبعده عن الله وعن عبادته سواء كان غاية أو وسيلة.
المفتي: فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية
لا عذر في إفطار رمضان بحجة عدم الصلاة
السؤال :ما حكم مَن كان يفطر في بعض أيام رمضان سراً بنية أنه لا يصلي؟
الفتوى :الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصيام رمضان فرض على كل مسلم بالغ مقيم قادر. ولا يجوز لمسلم أن يفطر يوماً من رمضان إلا بعذر شرعي، فإن أفطر -سراً أو جهراً- من غير عذر فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، والله تعالى هو الرقيب على عباده الشهيد الذي لا يخفى عليه خافيه: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ[غافر:19].
وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[التغابن:4].
وقال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ[آل عمران:5].
فعلى من ارتكب هذا الذنب أن يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة فإن الله يقبل توبة التائبين، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[الزمر:53].
وتوبته بأن يقضي الأيام التي أفطرها ويندم على فعله ذلك، ولا بد أن يعزم على أن لا يعود إلى هذه المعصية وإذا كان هذا في الصيام! فإن الصلاة أعظم فهي عمود الإسلام لقول النبي : ألا أخبركم برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله.أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.
وقد حذر الله تعالى من إضاعتها وتوعد من أضاعها بـ(غي) وهو وادٍ في جهنم، فقال الله سبحانه: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً[مريم:59].
فإذا تركت الصلاة فقد حكم بعض أهل العلم على تاركها بالكفر، لقول النبي : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. خرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح من حديث بريدة عن أبيه.
والصلاة أول ما يحاسب عليه العبد؛ لقول النبي : أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.....خرجه النسائي وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فالواجب التوبة من ترك الصلاة وإهمالها لأنها ركن من أركان الإسلام، وقد أوصى بها النبي في آخر حياته وهو ينازع الموت، فقال: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم. خرجه أحمد وابن ماجه وغيرهم.
وكان عمر رضي الله عنه يقول:إن أهم أمري عندكم الصلاة فمن ضيعها فهو لما سواها أضيع. وقال: فمن ضيعها فلاحظ له في الإسلام.
ومن قصر في واجب فلا يقصر في واجب آخر بحجة تقصيره في الأول لئلا تجتمع عليه الآثام من كل جهة، بل الواجب أن يؤدي جميع الواجبات ولا يخل بشيء منها.
والله أعلم.
المفتـــي : مركز الفتوى من موقع www.islamweb.net
بيان كيفية تعجيل الفطور في رمضان
السؤال : كيف يكون تعجيل الفطور في رمضان ؟
الفتوى : ورد في الحديث: "أحب عباد الله إليه: أعجلهم فطرًا" وفسر ذلك بقوله : "إذا: أقبل الليل من ههنا، وأدبر من ههنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم"ومعنى ذلك إذا تُحُقِّق غروب الشمس ودخول الليل شرع الإفطار، ولا يجوز تأخيره إلى اشتباك النجوم كفعل اليهود.
المفتي : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم ترك الصيام والصلاة بعد البلوغ لأكثر من سنة
السؤال : معلوم أن بلوغ المرأة يكون بعلامات غير الحيض فإذا ظهرت عليّ إحدى هذهالعلامات ولم أصم في ذلك الوقت شهر رمضان لأكثر من سنة علما بأني لم أكنأصلي في ذلك الوقت ولم أحافظ على الصلاة إلا بعد نزول الحيض فهل يجب عليالقضاء أم لا؟
الفتوى : بلوغ المرأة والرجل بالاحتلام مع الإنزال، وبنبات الشعر الخشن حول الفرج،وبتمام خمسة عشر عامًا، فإذا ظهرت إحدى هذه العلامات على الرجل أو المرأةوجب صيام شهر رمضان، ووجبت الصلوات المكتوبة، فمن ترك الصيام بعد البلوغسنة أو سنوات لزمه القضاء ولو متفرقًا وعليه مع القضاء كفارة إطعام مسكينعن كل يوم، وأما ترك الصلاة فلا يلزم فيه القضاء، وإنما عليه الإكثار منالنوافل والتطوعات في الليل أو النهار لما في القضاء من المشقة
المفتي : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
المصدر
http://www.manhag.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=2729: 2010-06-09-14-34-40&catid=134:2010-06-07-12-49-31&Itemid=305
السؤال : هل اللهو واللعب يجوز في نهار رمضان؟
الفتوى : ينبغي للصائم أن يصون نفسه عن اللهو واللعب وأن يتقرب إلى الله بفعل أوامره واجتناب ناهيه ويتجنب كل ما من شأنه أن يبعده عن الله وعن عبادته سواء كان غاية أو وسيلة.
المفتي: فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية
لا عذر في إفطار رمضان بحجة عدم الصلاة
السؤال :ما حكم مَن كان يفطر في بعض أيام رمضان سراً بنية أنه لا يصلي؟
الفتوى :الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصيام رمضان فرض على كل مسلم بالغ مقيم قادر. ولا يجوز لمسلم أن يفطر يوماً من رمضان إلا بعذر شرعي، فإن أفطر -سراً أو جهراً- من غير عذر فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، والله تعالى هو الرقيب على عباده الشهيد الذي لا يخفى عليه خافيه: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ[غافر:19].
وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[التغابن:4].
وقال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ[آل عمران:5].
فعلى من ارتكب هذا الذنب أن يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة فإن الله يقبل توبة التائبين، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[الزمر:53].
وتوبته بأن يقضي الأيام التي أفطرها ويندم على فعله ذلك، ولا بد أن يعزم على أن لا يعود إلى هذه المعصية وإذا كان هذا في الصيام! فإن الصلاة أعظم فهي عمود الإسلام لقول النبي : ألا أخبركم برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله.أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.
وقد حذر الله تعالى من إضاعتها وتوعد من أضاعها بـ(غي) وهو وادٍ في جهنم، فقال الله سبحانه: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً[مريم:59].
فإذا تركت الصلاة فقد حكم بعض أهل العلم على تاركها بالكفر، لقول النبي : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. خرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح من حديث بريدة عن أبيه.
والصلاة أول ما يحاسب عليه العبد؛ لقول النبي : أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.....خرجه النسائي وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فالواجب التوبة من ترك الصلاة وإهمالها لأنها ركن من أركان الإسلام، وقد أوصى بها النبي في آخر حياته وهو ينازع الموت، فقال: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم. خرجه أحمد وابن ماجه وغيرهم.
وكان عمر رضي الله عنه يقول:إن أهم أمري عندكم الصلاة فمن ضيعها فهو لما سواها أضيع. وقال: فمن ضيعها فلاحظ له في الإسلام.
ومن قصر في واجب فلا يقصر في واجب آخر بحجة تقصيره في الأول لئلا تجتمع عليه الآثام من كل جهة، بل الواجب أن يؤدي جميع الواجبات ولا يخل بشيء منها.
والله أعلم.
المفتـــي : مركز الفتوى من موقع www.islamweb.net
بيان كيفية تعجيل الفطور في رمضان
السؤال : كيف يكون تعجيل الفطور في رمضان ؟
الفتوى : ورد في الحديث: "أحب عباد الله إليه: أعجلهم فطرًا" وفسر ذلك بقوله : "إذا: أقبل الليل من ههنا، وأدبر من ههنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم"ومعنى ذلك إذا تُحُقِّق غروب الشمس ودخول الليل شرع الإفطار، ولا يجوز تأخيره إلى اشتباك النجوم كفعل اليهود.
المفتي : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم ترك الصيام والصلاة بعد البلوغ لأكثر من سنة
السؤال : معلوم أن بلوغ المرأة يكون بعلامات غير الحيض فإذا ظهرت عليّ إحدى هذهالعلامات ولم أصم في ذلك الوقت شهر رمضان لأكثر من سنة علما بأني لم أكنأصلي في ذلك الوقت ولم أحافظ على الصلاة إلا بعد نزول الحيض فهل يجب عليالقضاء أم لا؟
الفتوى : بلوغ المرأة والرجل بالاحتلام مع الإنزال، وبنبات الشعر الخشن حول الفرج،وبتمام خمسة عشر عامًا، فإذا ظهرت إحدى هذه العلامات على الرجل أو المرأةوجب صيام شهر رمضان، ووجبت الصلوات المكتوبة، فمن ترك الصيام بعد البلوغسنة أو سنوات لزمه القضاء ولو متفرقًا وعليه مع القضاء كفارة إطعام مسكينعن كل يوم، وأما ترك الصلاة فلا يلزم فيه القضاء، وإنما عليه الإكثار منالنوافل والتطوعات في الليل أو النهار لما في القضاء من المشقة
المفتي : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
المصدر
http://www.manhag.net/main/index.php?option=com_content&view=article&id=2729: 2010-06-09-14-34-40&catid=134:2010-06-07-12-49-31&Itemid=305
- عاشق الاقصىالادارة
[
عدد الرسائل : 4532
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
رد: حكم الصوم
السبت يوليو 24, 2010 9:46 pm
جزاك الله كل خير وبارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى