حقيقة اليهود
الأحد يونيو 13, 2010 1:27 pm
اخواني أعضاء منتدانا الحبيب مزيكا نو دى اليوم أضع بين أيديكم موضوع خلاصه مراجع متوفره لدي مراجع نادره وأغلبكم لا يعرفها بهذه الدقه فقررت كتابتها لكم
لذا أرجو على كل من يدخل الموضوع أن يقرأه بعنايه تامه
حقيقه اليهود ( النفوذ السياسي )
مقدمه
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على خاتم النبيين وبعد :
ان اليهود الذين أعرضوا عن شرع الله تعالى وبدلوا دينه هم : شعب مكر وخداع ، شعب لؤم وخسه ، شعب حقد وحسد ، شعب طمع وجشع ، شعب غدر وخيانه .. يكيدون للبشر ، ويلحقون الأذى ببنى الانسان كما قال الله تعالى في وصفهم
( وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) المائده 64
ولما كان الأمر كذلك وجب علينا بيان هذه اليهوديه الشريره الكافرة التي لا ترتاح الا بالأذى والعمل في الظلام عبر جمعيات الشر وعبر المال والنساء وشبكات التجسس والالحاد والماسونية ومؤسسات الثقافه وأنظمة الحكم العمليه والدساتير الوضعيه الكافرة .
وغايتنا ايقاظ النائمين وتنبيه الغافلين وكشف المنافقين والمغرورين والمفتونين والمنساقين بجهاله أو نذاله الى دمارهم ودمار أمتهم ليتبين لهم أنهم ببعدهم عن الاسلام وأحكامه انما يخدمون أعدائهم ولو ادعوا أنهم مصلحون الا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .
ونقول للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها ان حالنا لن يتغير حتى نغير ما بأنفسنا ونطرق باب الله عز وجل ونلجأ الى دينه العظيم وصراطه المستقيم ليكشف عنا هذه الغمه التي ألمت بنا في هذا الزمان .
( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) المنافقون 8مقدمه
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على خاتم النبيين وبعد :
ان اليهود الذين أعرضوا عن شرع الله تعالى وبدلوا دينه هم : شعب مكر وخداع ، شعب لؤم وخسه ، شعب حقد وحسد ، شعب طمع وجشع ، شعب غدر وخيانه .. يكيدون للبشر ، ويلحقون الأذى ببنى الانسان كما قال الله تعالى في وصفهم
( وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) المائده 64
ولما كان الأمر كذلك وجب علينا بيان هذه اليهوديه الشريره الكافرة التي لا ترتاح الا بالأذى والعمل في الظلام عبر جمعيات الشر وعبر المال والنساء وشبكات التجسس والالحاد والماسونية ومؤسسات الثقافه وأنظمة الحكم العمليه والدساتير الوضعيه الكافرة .
وغايتنا ايقاظ النائمين وتنبيه الغافلين وكشف المنافقين والمغرورين والمفتونين والمنساقين بجهاله أو نذاله الى دمارهم ودمار أمتهم ليتبين لهم أنهم ببعدهم عن الاسلام وأحكامه انما يخدمون أعدائهم ولو ادعوا أنهم مصلحون الا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .
ونقول للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها ان حالنا لن يتغير حتى نغير ما بأنفسنا ونطرق باب الله عز وجل ونلجأ الى دينه العظيم وصراطه المستقيم ليكشف عنا هذه الغمه التي ألمت بنا في هذا الزمان .
الفصل الأول
اليهود قبل بعثه النبي صلى الله عليه وسلم
اليهود هم من أتباع النبي الكريم موسى عليه السلام ومن أبناء يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام وقد نزحوا الى مصر بدعوة من يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام حيث تناسلوا هناك وكثروا وهم جميعا من نسل الأسباط الاثنى عشر ليوسف واخوته وقد أبوا على أن يندمجوا في الشعب المصري فعزلوا أنفسهم همه وتواصلوا فيما بينهم أن يكون لكل سبط نسله المعروف والمميز عن باقي الأسباط وذلك ليضمنوا الاحتفاظ بنسبهم اعتزازا به وتعاليا على غيرهم باعتبار أنهم من ذرية الأنبياء .
وهذه العزلة التي عاش اليهود فيها في مصر مع الشعور المصاحب لهم من التعالى بنسبهم هو الذي جعل مقامهم في مصر قلقا مضطربا وهوم الذي أغرى فراعنه مصر والمصريين بهم واعتبارهم كائنا غريبا في كيانهم الاجتماعي حتى لقد بلغ الأمر بأحد فراعنه مصر أن ينزل بهم أقسى الضربات وأشدها نكالا وبلاءا وفي هذا القول يقول الله عز وجل ممتنا على بني اسرائيل بانجائهم من هذا العذاب المهين
( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ) البقرة 49
وهكذا عاش اليهود في مصر زمنا تكاثر فيه نسلهم الذي نشأ في جو عاصف من الخوف والتوجس وتوقع اللطمات والضربات القاصمه الأمر الذي ترك في عقولهم آثاره الغائرة في عقولهم ومشاعرهم ونظرتهم الى الناس والحياه وأصبح أسلوب معيشتهم في المجتمع الانساني أسلوب الحقد الدفين والثأر من كل انسان أيا كان لونه وجنسه وذلك عن طبيعه تأصلت فيهم وصارت ميراثا يرثه الأبناء عن الاباء ميراث دم ونسب الى يوم الدين وقدر الله تعالى لهم أن يخرجوا من مصر بقياده موسى عليه السلام فنجاهم من فرعون وشق لهم طريقا في البحر ورزقهم من المن والسلوى ولما ذهب موسى لمناجاه ربه استضعفوا هارون وعبدوا العجل الذهبي وتعنتوا على موسى بعد عودته وقالو له
( لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) البقره 55
ورفع الله تعالى فوقهم الطور تهديدا لهم فاستسلموا خوفا وأعطوا مواثيقهم ولكنهم نقضوا ثم عصوا موسى عليه السلام واعتدوا في يوم السبت فمسخهم الله قرده وخنازير وأمرهم بعد ذلك بدخول الأرض المقدسه ولكنهم رفضوا فعاقبهم الله بالتيه في الأرض ثم من عليهم سبحانه وتعالى بعد أربعين سنه ودخلوا الأرض المقدسه فعصوا مره أخرى وبدلوا القول الذي قيل لهم وتوالت عليهم أنبياؤهم فدبروا لهم المكائد وقتلوهم وأفسدوا في الأرض وحرفوا دين الله عز وجل ثم بعث الله تعالى لهم عيسى عليه السلام وبدلا من أن يتبعوه ويصححوا خطأهم وانحرافهم ويكفوا عن خبثهم وتزييفهم أجمعوا على قتله عليه السلام ولكن الله عز وجل نجاه منهم وفي هذا يقول الله تبارك وتعالى
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ ) النساء 157
انظر كيف بلغت بهم الوقاحه الفاجره والتحدي بالاستهزاء برسل الله تعالى مباهين ومستهزئين
( إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ )
ولم يكتفوا بما فعلوه بالمسيح عليه السلام في حياته معهم وانما دونوا افتراءاتهم عن المسيح عليه السلام لأجيالهم اللاحقه وقالوا في تلمودهم الفاجر ما يلي : -
ملحوظه ( التلمود معناه ) / كتاب تعليم ديانه اليهود وأدابهم ويتحوى على التعاليم والأحكام السرية التي يجب أن يتبعها اليهود وهو يختلف عن التوراه في أحكامه فهو مركب عجيب لآراء متناقضه أحيانا وأمثال وحكم ويعتقد به جميع اليهود ويؤمنون بما هو فيه وهو من أندر كتبهم على الاطلاق .
وقالوا في تلمودهم الفاجر ما يلي : -
1 - يسوع المسيح ارتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان .
ملحوظه / لقد كان اتباع المسيح عليه السلام مسلمين موحدين وبقى بعضهم على اسلامه حتى نزول القران الكريم حيث آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وهم الذين قال الله تعالى فيهم
( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) المائده 83
2 - المسيح مجنون وساحر ووثني والمسيحيون كفره مثله .
3 - أحط الكفار من الناس هم المسيح وأتباعه .
4 - كنائس المسيحيين بيوت ضالين ومعابد أصنام فيجب على اليهود تخريبها .
5 - أناجيل النصارى واجب احراقها لأنها عين الضلال والظلم والخطايا .
6 - ان الكنائس النصرانية بمقام قاذورات وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحه .
7 - على اليهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات .
8 - يسوع النصارى موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقطران والنار وأن أمه مريم أتت به من العسكري بندارا بمباشرة الزنى
ملحوظه / ان من يقرأ القران الكريم يرى أنه يمجد المسيح وأمه عليهما السلام ويحوطهما بالتقدير والاحترام ومن يقارن بين ذلك وبين آراء اليهود ونظرتهم الى المسيح وأمه عليهما السلام يعجب لموقف النصارى الذين أعمى الله بصائرهم فخدموا اليهود ونفذوا مخططاتهم في العداء والحقد على الاسلام .
ما بعد المسيح عليه السلام دأب اليهود على محاربة الدين المسيحي الذي جاء بالتوحيد وحاربوا أتباعه وانتهزوا كل فرصه مواتيه فيما بعد لذبح النصارى وتدبير المؤامرات ضدهم وفي الأزمنة التي يكون فيها اليهود ضعفاء عاجزين عن الفتك بالنصارى وابادتهم كانوا يلجأون الى الحرب الأدبية مستخدمين نفوذهم المالي في العالم لنشر الكتب التي تهاجم النصرانية وتتطاول على المسيح وأمه عليهما السلام .
بعد ذلك تجيء ضربه الرومان لليهود ويسلط الله عز وجل عليهم بذنوبهم من لا يرحمهم واذ هم أشتات ممزقون لا يحويهم مكان حتى يلفظهم المجتمع الذي يعيشون فيه ويعيثون فسادا في كل أنحاء الأرض .
وكانت الجزيرة العربية من البلاد التي رمى فيها الله عز وجل بشرذمة من تلك الشراذم الممزقه فاتخذت تلك الشرذمة من المدينه وطنا لها .
اليهود وبعثه النبي محمد صلى الله عليه وسلم
كان اليهود في المدينه ينتظرون نبيا بشرت به التوراه وكشفت عن صفته وعن المكان الذي الذي يظهر منه ويبعث منه وهو الجزيرة العربيه وكانوا على ما أملته عليهم أهواؤهم يعتقدون أن هذا النبي مبعوث اليهم خاصه وأنهم ينتظرون مجيئة ليجمع شملهم ويعيد اليهم ملك داوود ومجده لأن الله هو ربهم وحدهم وكلمه الله تعالى لا تكون الا اليهم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرب من ولد اسماعيل عليه السلام بدعوته الى الناس كافه مبتدئا بقومه ادار هؤلاء القوم ظهورهم للنبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا يكيدون لدعوته وهي في أول عهدها تعاني من مشركي مكه ما تعاني من تسلط وعدوان فكانوا حربا خفيه ضد النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته يغرون المشركين به ويلقون المقولات الخبيثه فيه وفي الدين الذي يدعوا اليه وكان مشركوا مكه يثقون في أقوال اليهود تلك باعتبارهم أهل كتاب ... !!!
ويقولون لهم اذا سألوهم : نحن خير أم محمد ( صلى الهل عليه وسلم ) فيقولون لهم بل أنتم خير منه ...!!!
وبهذه الشهاده كفر اليهود كفرا صريحا بما معهم من كتاب ثم كفروا كفرا ثانيا غليظا بالاسلام الذي يعلمون أنه الحق وفي هذا يقول الله عز وجل فيهم :
( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ ) البقره 89
حمله همجيه
وتأخذ رساله الاسلام مكانها في القلوب وتتخذ لها مطلعا جديدا في المدينة المنورة ويبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في وضع أسس دولته الناشئه وهنا يتحول اليهود من محاربه الدعوه سرا الى حرب سافره يواجهون فيها الاسلام وأهله ويستعملون في هذه المعركه[center]
اخواني أعضاء منتدانا الحبيب مزيكا نو دى اليوم أضع بين أيديكم موضوع خلاصه مراجع متوفره لدي مراجع نادره وأغلبكم لا يعرفها بهذه الدقه فقررت كتابتها لكم
لذا أرجو على كل من يدخل الموضوع أن يقرأه بعنايه تامه
اليهود قبل بعثه النبي صلى الله عليه وسلم
اليهود هم من أتباع النبي الكريم موسى عليه السلام ومن أبناء يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام وقد نزحوا الى مصر بدعوة من يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام حيث تناسلوا هناك وكثروا وهم جميعا من نسل الأسباط الاثنى عشر ليوسف واخوته وقد أبوا على أن يندمجوا في الشعب المصري فعزلوا أنفسهم همه وتواصلوا فيما بينهم أن يكون لكل سبط نسله المعروف والمميز عن باقي الأسباط وذلك ليضمنوا الاحتفاظ بنسبهم اعتزازا به وتعاليا على غيرهم باعتبار أنهم من ذرية الأنبياء .
وهذه العزلة التي عاش اليهود فيها في مصر مع الشعور المصاحب لهم من التعالى بنسبهم هو الذي جعل مقامهم في مصر قلقا مضطربا وهوم الذي أغرى فراعنه مصر والمصريين بهم واعتبارهم كائنا غريبا في كيانهم الاجتماعي حتى لقد بلغ الأمر بأحد فراعنه مصر أن ينزل بهم أقسى الضربات وأشدها نكالا وبلاءا وفي هذا القول يقول الله عز وجل ممتنا على بني اسرائيل بانجائهم من هذا العذاب المهين
( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ) البقرة 49
وهكذا عاش اليهود في مصر زمنا تكاثر فيه نسلهم الذي نشأ في جو عاصف من الخوف والتوجس وتوقع اللطمات والضربات القاصمه الأمر الذي ترك في عقولهم آثاره الغائرة في عقولهم ومشاعرهم ونظرتهم الى الناس والحياه وأصبح أسلوب معيشتهم في المجتمع الانساني أسلوب الحقد الدفين والثأر من كل انسان أيا كان لونه وجنسه وذلك عن طبيعه تأصلت فيهم وصارت ميراثا يرثه الأبناء عن الاباء ميراث دم ونسب الى يوم الدين وقدر الله تعالى لهم أن يخرجوا من مصر بقياده موسى عليه السلام فنجاهم من فرعون وشق لهم طريقا في البحر ورزقهم من المن والسلوى ولما ذهب موسى لمناجاه ربه استضعفوا هارون وعبدوا العجل الذهبي وتعنتوا على موسى بعد عودته وقالو له
( لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) البقره 55
ورفع الله تعالى فوقهم الطور تهديدا لهم فاستسلموا خوفا وأعطوا مواثيقهم ولكنهم نقضوا ثم عصوا موسى عليه السلام واعتدوا في يوم السبت فمسخهم الله قرده وخنازير وأمرهم بعد ذلك بدخول الأرض المقدسه ولكنهم رفضوا فعاقبهم الله بالتيه في الأرض ثم من عليهم سبحانه وتعالى بعد أربعين سنه ودخلوا الأرض المقدسه فعصوا مره أخرى وبدلوا القول الذي قيل لهم وتوالت عليهم أنبياؤهم فدبروا لهم المكائد وقتلوهم وأفسدوا في الأرض وحرفوا دين الله عز وجل ثم بعث الله تعالى لهم عيسى عليه السلام وبدلا من أن يتبعوه ويصححوا خطأهم وانحرافهم ويكفوا عن خبثهم وتزييفهم أجمعوا على قتله عليه السلام ولكن الله عز وجل نجاه منهم وفي هذا يقول الله تبارك وتعالى
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ ) النساء 157
انظر كيف بلغت بهم الوقاحه الفاجره والتحدي بالاستهزاء برسل الله تعالى مباهين ومستهزئين
( إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ )
ولم يكتفوا بما فعلوه بالمسيح عليه السلام في حياته معهم وانما دونوا افتراءاتهم عن المسيح عليه السلام لأجيالهم اللاحقه وقالوا في تلمودهم الفاجر ما يلي : -
ملحوظه ( التلمود معناه ) / كتاب تعليم ديانه اليهود وأدابهم ويتحوى على التعاليم والأحكام السرية التي يجب أن يتبعها اليهود وهو يختلف عن التوراه في أحكامه فهو مركب عجيب لآراء متناقضه أحيانا وأمثال وحكم ويعتقد به جميع اليهود ويؤمنون بما هو فيه وهو من أندر كتبهم على الاطلاق .
وقالوا في تلمودهم الفاجر ما يلي : -
1 - يسوع المسيح ارتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان .
ملحوظه / لقد كان اتباع المسيح عليه السلام مسلمين موحدين وبقى بعضهم على اسلامه حتى نزول القران الكريم حيث آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وهم الذين قال الله تعالى فيهم
( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) المائده 83
2 - المسيح مجنون وساحر ووثني والمسيحيون كفره مثله .
3 - أحط الكفار من الناس هم المسيح وأتباعه .
4 - كنائس المسيحيين بيوت ضالين ومعابد أصنام فيجب على اليهود تخريبها .
5 - أناجيل النصارى واجب احراقها لأنها عين الضلال والظلم والخطايا .
6 - ان الكنائس النصرانية بمقام قاذورات وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحه .
7 - على اليهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات .
8 - يسوع النصارى موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقطران والنار وأن أمه مريم أتت به من العسكري بندارا بمباشرة الزنى
ملحوظه / ان من يقرأ القران الكريم يرى أنه يمجد المسيح وأمه عليهما السلام ويحوطهما بالتقدير والاحترام ومن يقارن بين ذلك وبين آراء اليهود ونظرتهم الى المسيح وأمه عليهما السلام يعجب لموقف النصارى الذين أعمى الله بصائرهم فخدموا اليهود ونفذوا مخططاتهم في العداء والحقد على الاسلام .
ما بعد المسيح عليه السلام دأب اليهود على محاربة الدين المسيحي الذي جاء بالتوحيد وحاربوا أتباعه وانتهزوا كل فرصه مواتيه فيما بعد لذبح النصارى وتدبير المؤامرات ضدهم وفي الأزمنة التي يكون فيها اليهود ضعفاء عاجزين عن الفتك بالنصارى وابادتهم كانوا يلجأون الى الحرب الأدبية مستخدمين نفوذهم المالي في العالم لنشر الكتب التي تهاجم النصرانية وتتطاول على المسيح وأمه عليهما السلام .
بعد ذلك تجيء ضربه الرومان لليهود ويسلط الله عز وجل عليهم بذنوبهم من لا يرحمهم واذ هم أشتات ممزقون لا يحويهم مكان حتى يلفظهم المجتمع الذي يعيشون فيه ويعيثون فسادا في كل أنحاء الأرض .
وكانت الجزيرة العربية من البلاد التي رمى فيها الله عز وجل بشرذمة من تلك الشراذم الممزقه فاتخذت تلك الشرذمة من المدينه وطنا لها .
اليهود وبعثه النبي محمد صلى الله عليه وسلم
كان اليهود في المدينه ينتظرون نبيا بشرت به التوراه وكشفت عن صفته وعن المكان الذي الذي يظهر منه ويبعث منه وهو الجزيرة العربيه وكانوا على ما أملته عليهم أهواؤهم يعتقدون أن هذا النبي مبعوث اليهم خاصه وأنهم ينتظرون مجيئة ليجمع شملهم ويعيد اليهم ملك داوود ومجده لأن الله هو ربهم وحدهم وكلمه الله تعالى لا تكون الا اليهم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرب من ولد اسماعيل عليه السلام بدعوته الى الناس كافه مبتدئا بقومه ادار هؤلاء القوم ظهورهم للنبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا يكيدون لدعوته وهي في أول عهدها تعاني من مشركي مكه ما تعاني من تسلط وعدوان فكانوا حربا خفيه ضد النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته يغرون المشركين به ويلقون المقولات الخبيثه فيه وفي الدين الذي يدعوا اليه وكان مشركوا مكه يثقون في أقوال اليهود تلك باعتبارهم أهل كتاب ... !!!
ويقولون لهم اذا سألوهم : نحن خير أم محمد ( صلى الهل عليه وسلم ) فيقولون لهم بل أنتم خير منه ...!!!
وبهذه الشهاده كفر اليهود كفرا صريحا بما معهم من كتاب ثم كفروا كفرا ثانيا غليظا بالاسلام الذي يعلمون أنه الحق وفي هذا يقول الله عز وجل فيهم :
( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ ) البقره 89
حمله همجيه
وتأخذ رساله الاسلام مكانها في القلوب وتتخذ لها مطلعا جديدا في المدينة المنورة ويبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في وضع أسس دولته الناشئه وهنا يتحول اليهود من محاربه الدعوه سرا الى حرب سافره يواجهون فيها الاسلام وأهله ويستعملون في هذه المعركه[center]
اخواني أعضاء منتدانا الحبيب مزيكا نو دى اليوم أضع بين أيديكم موضوع خلاصه مراجع متوفره لدي مراجع نادره وأغلبكم لا يعرفها بهذه الدقه فقررت كتابتها لكم
لذا أرجو على كل من يدخل الموضوع أن يقرأه بعنايه تامه
حقيقه اليهود ( النفوذ السياسي )
مقدمه
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على خاتم النبيين وبعد :
ان اليهود الذين أعرضوا عن شرع الله تعالى وبدلوا دينه هم : شعب مكر وخداع ، شعب لؤم وخسه ، شعب حقد وحسد ، شعب طمع وجشع ، شعب غدر وخيانه .. يكيدون للبشر ، ويلحقون الأذى ببنى الانسان كما قال الله تعالى في وصفهم
( وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) المائده 64
ولما كان الأمر كذلك وجب علينا بيان هذه اليهوديه الشريره الكافرة التي لا ترتاح الا بالأذى والعمل في الظلام عبر جمعيات الشر وعبر المال والنساء وشبكات التجسس والالحاد والماسونية ومؤسسات الثقافه وأنظمة الحكم العمليه والدساتير الوضعيه الكافرة .
وغايتنا ايقاظ النائمين وتنبيه الغافلين وكشف المنافقين والمغرورين والمفتونين والمنساقين بجهاله أو نذاله الى دمارهم ودمار أمتهم ليتبين لهم أنهم ببعدهم عن الاسلام وأحكامه انما يخدمون أعدائهم ولو ادعوا أنهم مصلحون الا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .
ونقول للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها ان حالنا لن يتغير حتى نغير ما بأنفسنا ونطرق باب الله عز وجل ونلجأ الى دينه العظيم وصراطه المستقيم ليكشف عنا هذه الغمه التي ألمت بنا في هذا الزمان .
( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ ) المنافقون 8مقدمه
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على خاتم النبيين وبعد :
ان اليهود الذين أعرضوا عن شرع الله تعالى وبدلوا دينه هم : شعب مكر وخداع ، شعب لؤم وخسه ، شعب حقد وحسد ، شعب طمع وجشع ، شعب غدر وخيانه .. يكيدون للبشر ، ويلحقون الأذى ببنى الانسان كما قال الله تعالى في وصفهم
( وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) المائده 64
ولما كان الأمر كذلك وجب علينا بيان هذه اليهوديه الشريره الكافرة التي لا ترتاح الا بالأذى والعمل في الظلام عبر جمعيات الشر وعبر المال والنساء وشبكات التجسس والالحاد والماسونية ومؤسسات الثقافه وأنظمة الحكم العمليه والدساتير الوضعيه الكافرة .
وغايتنا ايقاظ النائمين وتنبيه الغافلين وكشف المنافقين والمغرورين والمفتونين والمنساقين بجهاله أو نذاله الى دمارهم ودمار أمتهم ليتبين لهم أنهم ببعدهم عن الاسلام وأحكامه انما يخدمون أعدائهم ولو ادعوا أنهم مصلحون الا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون .
ونقول للمسلمين في مشارق الارض ومغاربها ان حالنا لن يتغير حتى نغير ما بأنفسنا ونطرق باب الله عز وجل ونلجأ الى دينه العظيم وصراطه المستقيم ليكشف عنا هذه الغمه التي ألمت بنا في هذا الزمان .
[size=25]الفصل الأول
اليهود قبل بعثه النبي صلى الله عليه وسلم
اليهود هم من أتباع النبي الكريم موسى عليه السلام ومن أبناء يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام وقد نزحوا الى مصر بدعوة من يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام حيث تناسلوا هناك وكثروا وهم جميعا من نسل الأسباط الاثنى عشر ليوسف واخوته وقد أبوا على أن يندمجوا في الشعب المصري فعزلوا أنفسهم همه وتواصلوا فيما بينهم أن يكون لكل سبط نسله المعروف والمميز عن باقي الأسباط وذلك ليضمنوا الاحتفاظ بنسبهم اعتزازا به وتعاليا على غيرهم باعتبار أنهم من ذرية الأنبياء .
وهذه العزلة التي عاش اليهود فيها في مصر مع الشعور المصاحب لهم من التعالى بنسبهم هو الذي جعل مقامهم في مصر قلقا مضطربا وهوم الذي أغرى فراعنه مصر والمصريين بهم واعتبارهم كائنا غريبا في كيانهم الاجتماعي حتى لقد بلغ الأمر بأحد فراعنه مصر أن ينزل بهم أقسى الضربات وأشدها نكالا وبلاءا وفي هذا القول يقول الله عز وجل ممتنا على بني اسرائيل بانجائهم من هذا العذاب المهين
( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ) البقرة 49
وهكذا عاش اليهود في مصر زمنا تكاثر فيه نسلهم الذي نشأ في جو عاصف من الخوف والتوجس وتوقع اللطمات والضربات القاصمه الأمر الذي ترك في عقولهم آثاره الغائرة في عقولهم ومشاعرهم ونظرتهم الى الناس والحياه وأصبح أسلوب معيشتهم في المجتمع الانساني أسلوب الحقد الدفين والثأر من كل انسان أيا كان لونه وجنسه وذلك عن طبيعه تأصلت فيهم وصارت ميراثا يرثه الأبناء عن الاباء ميراث دم ونسب الى يوم الدين وقدر الله تعالى لهم أن يخرجوا من مصر بقياده موسى عليه السلام فنجاهم من فرعون وشق لهم طريقا في البحر ورزقهم من المن والسلوى ولما ذهب موسى لمناجاه ربه استضعفوا هارون وعبدوا العجل الذهبي وتعنتوا على موسى بعد عودته وقالو له
( لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) البقره 55
ورفع الله تعالى فوقهم الطور تهديدا لهم فاستسلموا خوفا وأعطوا مواثيقهم ولكنهم نقضوا ثم عصوا موسى عليه السلام واعتدوا في يوم السبت فمسخهم الله قرده وخنازير وأمرهم بعد ذلك بدخول الأرض المقدسه ولكنهم رفضوا فعاقبهم الله بالتيه في الأرض ثم من عليهم سبحانه وتعالى بعد أربعين سنه ودخلوا الأرض المقدسه فعصوا مره أخرى وبدلوا القول الذي قيل لهم وتوالت عليهم أنبياؤهم فدبروا لهم المكائد وقتلوهم وأفسدوا في الأرض وحرفوا دين الله عز وجل ثم بعث الله تعالى لهم عيسى عليه السلام وبدلا من أن يتبعوه ويصححوا خطأهم وانحرافهم ويكفوا عن خبثهم وتزييفهم أجمعوا على قتله عليه السلام ولكن الله عز وجل نجاه منهم وفي هذا يقول الله تبارك وتعالى
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ ) النساء 157
انظر كيف بلغت بهم الوقاحه الفاجره والتحدي بالاستهزاء برسل الله تعالى مباهين ومستهزئين
( إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ )
ولم يكتفوا بما فعلوه بالمسيح عليه السلام في حياته معهم وانما دونوا افتراءاتهم عن المسيح عليه السلام لأجيالهم اللاحقه وقالوا في تلمودهم الفاجر ما يلي : -
ملحوظه ( التلمود معناه ) / كتاب تعليم ديانه اليهود وأدابهم ويتحوى على التعاليم والأحكام السرية التي يجب أن يتبعها اليهود وهو يختلف عن التوراه في أحكامه فهو مركب عجيب لآراء متناقضه أحيانا وأمثال وحكم ويعتقد به جميع اليهود ويؤمنون بما هو فيه وهو من أندر كتبهم على الاطلاق .
وقالوا في تلمودهم الفاجر ما يلي : -
1 - يسوع المسيح ارتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان .
ملحوظه / لقد كان اتباع المسيح عليه السلام مسلمين موحدين وبقى بعضهم على اسلامه حتى نزول القران الكريم حيث آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وهم الذين قال الله تعالى فيهم
( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) المائده 83
2 - المسيح مجنون وساحر ووثني والمسيحيون كفره مثله .
3 - أحط الكفار من الناس هم المسيح وأتباعه .
4 - كنائس المسيحيين بيوت ضالين ومعابد أصنام فيجب على اليهود تخريبها .
5 - أناجيل النصارى واجب احراقها لأنها عين الضلال والظلم والخطايا .
6 - ان الكنائس النصرانية بمقام قاذورات وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحه .
7 - على اليهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات .
8 - يسوع النصارى موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقطران والنار وأن أمه مريم أتت به من العسكري بندارا بمباشرة الزنى
ملحوظه / ان من يقرأ القران الكريم يرى أنه يمجد المسيح وأمه عليهما السلام ويحوطهما بالتقدير والاحترام ومن يقارن بين ذلك وبين آراء اليهود ونظرتهم الى المسيح وأمه عليهما السلام يعجب لموقف النصارى الذين أعمى الله بصائرهم فخدموا اليهود ونفذوا مخططاتهم في العداء والحقد على الاسلام .
ما بعد المسيح عليه السلام دأب اليهود على محاربة الدين المسيحي الذي جاء بالتوحيد وحاربوا أتباعه وانتهزوا كل فرصه مواتيه فيما بعد لذبح النصارى وتدبير المؤامرات ضدهم وفي الأزمنة التي يكون فيها اليهود ضعفاء عاجزين عن الفتك بالنصارى وابادتهم كانوا يلجأون الى الحرب الأدبية مستخدمين نفوذهم المالي في العالم لنشر الكتب التي تهاجم النصرانية وتتطاول على المسيح وأمه عليهما السلام .
بعد ذلك تجيء ضربه الرومان لليهود ويسلط الله عز وجل عليهم بذنوبهم من لا يرحمهم واذ هم أشتات ممزقون لا يحويهم مكان حتى يلفظهم المجتمع الذي يعيشون فيه ويعيثون فسادا في كل أنحاء الأرض .
وكانت الجزيرة العربية من البلاد التي رمى فيها الله عز وجل بشرذمة من تلك الشراذم الممزقه فاتخذت تلك الشرذمة من المدينه وطنا لها .
اليهود وبعثه النبي محمد صلى الله عليه وسلم
كان اليهود في المدينه ينتظرون نبيا بشرت به التوراه وكشفت عن صفته وعن المكان الذي الذي يظهر منه ويبعث منه وهو الجزيرة العربيه وكانوا على ما أملته عليهم أهواؤهم يعتقدون أن هذا النبي مبعوث اليهم خاصه وأنهم ينتظرون مجيئة ليجمع شملهم ويعيد اليهم ملك داوود ومجده لأن الله هو ربهم وحدهم وكلمه الله تعالى لا تكون الا اليهم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرب من ولد اسماعيل عليه السلام بدعوته الى الناس كافه مبتدئا بقومه ادار هؤلاء القوم ظهورهم للنبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا يكيدون لدعوته وهي في أول عهدها تعاني من مشركي مكه ما تعاني من تسلط وعدوان فكانوا حربا خفيه ضد النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته يغرون المشركين به ويلقون المقولات الخبيثه فيه وفي الدين الذي يدعوا اليه وكان مشركوا مكه يثقون في أقوال اليهود تلك باعتبارهم أهل كتاب ... !!!
ويقولون لهم اذا سألوهم : نحن خير أم محمد ( صلى الهل عليه وسلم ) فيقولون لهم بل أنتم خير منه ...!!!
وبهذه الشهاده كفر اليهود كفرا صريحا بما معهم من كتاب ثم كفروا كفرا ثانيا غليظا بالاسلام الذي يعلمون أنه الحق وفي هذا يقول الله عز وجل فيهم :
( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ ) البقره 89
حمله همجيه
وتأخذ رساله الاسلام مكانها في القلوب وتتخذ لها مطلعا جديدا في المدينة المنورة ويبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في وضع أسس دولته الناشئه وهنا يتحول اليهود من محاربه الدعوه سرا الى حرب سافره يواجهون فيها الاسلام وأهله ويستعملون في هذه المعركه كل أسلحه المؤامرات والدسائس والفتن حتى اذا أخزاهم الله عز وجل وأبطل كيدهم وجدوا في مجال النفاق مرتعا خصبا لمحاربه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كل أسلحه المؤامرات والدسائس والفتن حتى اذا أخزاهم الله عز وجل وأبطل كيدهم وجدوا في مجال النفاق مرتعا خصبا لمحاربه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم [/size]
اليهود قبل بعثه النبي صلى الله عليه وسلم
اليهود هم من أتباع النبي الكريم موسى عليه السلام ومن أبناء يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام وقد نزحوا الى مصر بدعوة من يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام حيث تناسلوا هناك وكثروا وهم جميعا من نسل الأسباط الاثنى عشر ليوسف واخوته وقد أبوا على أن يندمجوا في الشعب المصري فعزلوا أنفسهم همه وتواصلوا فيما بينهم أن يكون لكل سبط نسله المعروف والمميز عن باقي الأسباط وذلك ليضمنوا الاحتفاظ بنسبهم اعتزازا به وتعاليا على غيرهم باعتبار أنهم من ذرية الأنبياء .
وهذه العزلة التي عاش اليهود فيها في مصر مع الشعور المصاحب لهم من التعالى بنسبهم هو الذي جعل مقامهم في مصر قلقا مضطربا وهوم الذي أغرى فراعنه مصر والمصريين بهم واعتبارهم كائنا غريبا في كيانهم الاجتماعي حتى لقد بلغ الأمر بأحد فراعنه مصر أن ينزل بهم أقسى الضربات وأشدها نكالا وبلاءا وفي هذا القول يقول الله عز وجل ممتنا على بني اسرائيل بانجائهم من هذا العذاب المهين
( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ) البقرة 49
وهكذا عاش اليهود في مصر زمنا تكاثر فيه نسلهم الذي نشأ في جو عاصف من الخوف والتوجس وتوقع اللطمات والضربات القاصمه الأمر الذي ترك في عقولهم آثاره الغائرة في عقولهم ومشاعرهم ونظرتهم الى الناس والحياه وأصبح أسلوب معيشتهم في المجتمع الانساني أسلوب الحقد الدفين والثأر من كل انسان أيا كان لونه وجنسه وذلك عن طبيعه تأصلت فيهم وصارت ميراثا يرثه الأبناء عن الاباء ميراث دم ونسب الى يوم الدين وقدر الله تعالى لهم أن يخرجوا من مصر بقياده موسى عليه السلام فنجاهم من فرعون وشق لهم طريقا في البحر ورزقهم من المن والسلوى ولما ذهب موسى لمناجاه ربه استضعفوا هارون وعبدوا العجل الذهبي وتعنتوا على موسى بعد عودته وقالو له
( لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) البقره 55
ورفع الله تعالى فوقهم الطور تهديدا لهم فاستسلموا خوفا وأعطوا مواثيقهم ولكنهم نقضوا ثم عصوا موسى عليه السلام واعتدوا في يوم السبت فمسخهم الله قرده وخنازير وأمرهم بعد ذلك بدخول الأرض المقدسه ولكنهم رفضوا فعاقبهم الله بالتيه في الأرض ثم من عليهم سبحانه وتعالى بعد أربعين سنه ودخلوا الأرض المقدسه فعصوا مره أخرى وبدلوا القول الذي قيل لهم وتوالت عليهم أنبياؤهم فدبروا لهم المكائد وقتلوهم وأفسدوا في الأرض وحرفوا دين الله عز وجل ثم بعث الله تعالى لهم عيسى عليه السلام وبدلا من أن يتبعوه ويصححوا خطأهم وانحرافهم ويكفوا عن خبثهم وتزييفهم أجمعوا على قتله عليه السلام ولكن الله عز وجل نجاه منهم وفي هذا يقول الله تبارك وتعالى
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ ) النساء 157
انظر كيف بلغت بهم الوقاحه الفاجره والتحدي بالاستهزاء برسل الله تعالى مباهين ومستهزئين
( إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ )
ولم يكتفوا بما فعلوه بالمسيح عليه السلام في حياته معهم وانما دونوا افتراءاتهم عن المسيح عليه السلام لأجيالهم اللاحقه وقالوا في تلمودهم الفاجر ما يلي : -
ملحوظه ( التلمود معناه ) / كتاب تعليم ديانه اليهود وأدابهم ويتحوى على التعاليم والأحكام السرية التي يجب أن يتبعها اليهود وهو يختلف عن التوراه في أحكامه فهو مركب عجيب لآراء متناقضه أحيانا وأمثال وحكم ويعتقد به جميع اليهود ويؤمنون بما هو فيه وهو من أندر كتبهم على الاطلاق .
وقالوا في تلمودهم الفاجر ما يلي : -
1 - يسوع المسيح ارتد عن الدين اليهودي وعبد الأوثان .
ملحوظه / لقد كان اتباع المسيح عليه السلام مسلمين موحدين وبقى بعضهم على اسلامه حتى نزول القران الكريم حيث آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وهم الذين قال الله تعالى فيهم
( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) المائده 83
2 - المسيح مجنون وساحر ووثني والمسيحيون كفره مثله .
3 - أحط الكفار من الناس هم المسيح وأتباعه .
4 - كنائس المسيحيين بيوت ضالين ومعابد أصنام فيجب على اليهود تخريبها .
5 - أناجيل النصارى واجب احراقها لأنها عين الضلال والظلم والخطايا .
6 - ان الكنائس النصرانية بمقام قاذورات وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحه .
7 - على اليهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات .
8 - يسوع النصارى موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقطران والنار وأن أمه مريم أتت به من العسكري بندارا بمباشرة الزنى
ملحوظه / ان من يقرأ القران الكريم يرى أنه يمجد المسيح وأمه عليهما السلام ويحوطهما بالتقدير والاحترام ومن يقارن بين ذلك وبين آراء اليهود ونظرتهم الى المسيح وأمه عليهما السلام يعجب لموقف النصارى الذين أعمى الله بصائرهم فخدموا اليهود ونفذوا مخططاتهم في العداء والحقد على الاسلام .
ما بعد المسيح عليه السلام دأب اليهود على محاربة الدين المسيحي الذي جاء بالتوحيد وحاربوا أتباعه وانتهزوا كل فرصه مواتيه فيما بعد لذبح النصارى وتدبير المؤامرات ضدهم وفي الأزمنة التي يكون فيها اليهود ضعفاء عاجزين عن الفتك بالنصارى وابادتهم كانوا يلجأون الى الحرب الأدبية مستخدمين نفوذهم المالي في العالم لنشر الكتب التي تهاجم النصرانية وتتطاول على المسيح وأمه عليهما السلام .
بعد ذلك تجيء ضربه الرومان لليهود ويسلط الله عز وجل عليهم بذنوبهم من لا يرحمهم واذ هم أشتات ممزقون لا يحويهم مكان حتى يلفظهم المجتمع الذي يعيشون فيه ويعيثون فسادا في كل أنحاء الأرض .
وكانت الجزيرة العربية من البلاد التي رمى فيها الله عز وجل بشرذمة من تلك الشراذم الممزقه فاتخذت تلك الشرذمة من المدينه وطنا لها .
اليهود وبعثه النبي محمد صلى الله عليه وسلم
كان اليهود في المدينه ينتظرون نبيا بشرت به التوراه وكشفت عن صفته وعن المكان الذي الذي يظهر منه ويبعث منه وهو الجزيرة العربيه وكانوا على ما أملته عليهم أهواؤهم يعتقدون أن هذا النبي مبعوث اليهم خاصه وأنهم ينتظرون مجيئة ليجمع شملهم ويعيد اليهم ملك داوود ومجده لأن الله هو ربهم وحدهم وكلمه الله تعالى لا تكون الا اليهم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرب من ولد اسماعيل عليه السلام بدعوته الى الناس كافه مبتدئا بقومه ادار هؤلاء القوم ظهورهم للنبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا يكيدون لدعوته وهي في أول عهدها تعاني من مشركي مكه ما تعاني من تسلط وعدوان فكانوا حربا خفيه ضد النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته يغرون المشركين به ويلقون المقولات الخبيثه فيه وفي الدين الذي يدعوا اليه وكان مشركوا مكه يثقون في أقوال اليهود تلك باعتبارهم أهل كتاب ... !!!
ويقولون لهم اذا سألوهم : نحن خير أم محمد ( صلى الهل عليه وسلم ) فيقولون لهم بل أنتم خير منه ...!!!
وبهذه الشهاده كفر اليهود كفرا صريحا بما معهم من كتاب ثم كفروا كفرا ثانيا غليظا بالاسلام الذي يعلمون أنه الحق وفي هذا يقول الله عز وجل فيهم :
( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ ) البقره 89
حمله همجيه
وتأخذ رساله الاسلام مكانها في القلوب وتتخذ لها مطلعا جديدا في المدينة المنورة ويبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في وضع أسس دولته الناشئه وهنا يتحول اليهود من محاربه الدعوه سرا الى حرب سافره يواجهون فيها الاسلام وأهله ويستعملون في هذه المعركه كل أسلحه المؤامرات والدسائس والفتن حتى اذا أخزاهم الله عز وجل وأبطل كيدهم وجدوا في مجال النفاق مرتعا خصبا لمحاربه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كل أسلحه المؤامرات والدسائس والفتن حتى اذا أخزاهم الله عز وجل وأبطل كيدهم وجدوا في مجال النفاق مرتعا خصبا لمحاربه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم [/size]
- *زهرة المنتدى*الادارة
[/img] https://i.servimg.com/u/f30/12/70/69/64/rle62511.gif [/img]
عدد الرسائل : 5887
العمر : 31
الموقع : في بلاد الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
رد: حقيقة اليهود
الأحد يونيو 13, 2010 2:55 pm
- عاشق الاقصىالادارة
[
عدد الرسائل : 4532
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
رد: حقيقة اليهود
الأحد يونيو 13, 2010 4:26 pm
بارك الله بك وجزاك الله خير وبدأت تظهر للعالم اجمع حقيقة اليهود التي لم تتغير ابدا
- نسمة المنتدى ^_^الادارة
عدد الرسائل : 5529
العمر : 30
الموقع : في بلاد الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
رد: حقيقة اليهود
الأحد يونيو 27, 2010 6:10 am
شكر لك موضوع رائع
ومميز
يعطيك الف عافية
وجزيت كل خير
تقبل مروري
ومميز
يعطيك الف عافية
وجزيت كل خير
تقبل مروري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى