معجزة في ريف دمشق
الأحد فبراير 28, 2010 3:16 am
معجزة في ريف دمشق
ساعات عديدة كانت كافية لتحول مقبرة دوما من مجرد مقبرة عادية لمزار أمَّهُ المئات من سكان دمشق، بعد أن أشيع عن نمو مفاجئ لنبتة صحراوية قُدر طولها بثمانية أمتار الأمر الذي اعتبره السكان أعجوبة ، في الوقت الذي وصفها الخبراء الزراعيين بالظاهرة العلمية نادرة الحدوث بسورية .
يصف بشار أنجيلو الذي تواجد بالمقبرة يوم أمس لصيانة احد القبور النبتة بالقول " لم يتجاوز طول النبتة البارحة نصف متر " بينما يروي نذير بأنه "صلى الفجر بالمسجد المجاور ورأى نوراً ساطعاً من القبر".
أما حفار القبور محمد حمو فيقول " أعمل بالمقبرة منذ 18 سنة ولم يتجاوز طولها المتر ، وتحتاج لعشرة سنوات لتصل لهكذا طول " ( شاهد بالصور)
قصص وأحاديث كثيرة سمعناها خلال تواجد سيريانيوز بالمقبرة فمنهم من قال " أنظر للأرض فكلمة الله مكتوبة على التراب " وأخر ربط الحادث بقرب يوم القيامة .
بينما ربط الكثيرون الظاهرة بوجود قبر يونس بن أحمد المصري المعروف بإيمانه وورعه وملازمته المسجد ، ووصفه الكثيرون بالـ"ولي" .
وهو ما سارع حفيده تيسير المصري لنفيه واكتفى بالقول " كان جدي مزارعاَ أمي ، وخلال سنواته الأخيرة لازم المسجد، ولكنه لم يكن يوماَ شيخاً أو إمام مسجد كماأشيع بين العامة " وأبدى المصري خشيته من استثمار هذه الظاهرة ، و الترويج للقبر كمزار يؤمه المؤمنون بهدف التبرك والنذور.
الحشود الكبيرة التي أمت المقبرة تباينت مواقفها من الظاهرة ، فالبعض اعتبرها معجزة الهية وخرج من المقبرة يكبر ويسبح بينما اعتبرها البعض ضرب من الخزعبلات .
الغائب الوحيد عن المكان كانت قوى الأمن الداخلي حيث عمت الفوضى في المكان وسجلت حالات اعتداء بالحجارة على بعض الفتيات ومنهن من فريق عمل سيريانيوز اللواتي قدمن للمساعدة في تغطية الحدث.
الخبراء : "الشجرة الزهرة " .. ظاهرة طبيعية نادرة الحدوث
الأستاذ أديب نظام مهندس زراعي ومدرس سابق في جامعة دمشق رافق فريق سيريانيوز لمقبرة دوما قال بان هذه " النبتة معروفة بالعامية باسم لسان الحماة".
واضاف بان "هذه الظاهرة طبيعية وهي باختصار إطلاق ما يسمى نورة زهرية ( حاملة الأزهار ) ، وهي شبيهة بالجزء الاخضر للبصل على سبيل المثال"
وتابع نظام بانه " على ما يبدو توفرت للنبتة ظروف بيئية ملائمة يمكن ان تكون عمليات تحريض أو تفريغ شحنة حيث تتم العملية بفترة زمنية قصيرة نسبياَ مقارنة بعمر النبتة "
وأوضح المهنس الزراعي الذي شارك بالكثير من المؤتمرات والابحاث بحسب ما عرف عن نفسه ، بأنه شاهد مثل هذه الحالة ( تفتح النورات ) يشكل ملحوظ في مدينة سيدي بو سعيد التونسية ، خلال زيارته لها لحضور مؤتمر علمي حيث " تكون الظروف ملائمة لنمو مثل هذا النبات هناك".
مؤكدا بان هذه الظاهرة "علمية وان كانت نادرة الحدوث في سوريا".
وفي السياق ذاته وصف المهندس الزراعي عبدو الصوص والذي كان معنا ايضا في زيارتنا للمقبرة مشاهدته للواقعة بالقول " نحن أمام ظاهرة نمو نادرة وطبيعية لنبات شوكي مثيرة للدهشة "
ويشير الصوص لأسباب حدوث الظاهرة بالقول " نتيجة الظروف الغذائية الملائمة أدت لانفلات الشمراخ الزهري ( حامل الأزهار) الجاهز للتكون في الأرض والأوراق " ويعزو أسباب الإندفاع " لحدوث التلقيح بين الأعضاء الأنثوية والذكرية التي أدت للنمو بشكل مفاجىء " وأضاف شوهدت هكذا حالة منذ خمس سنوات بمحافظة السويداء "
وحول مصير النورة أكد نظام والصوص بقائها حوالي أسبوعين يتم خلالها تفتح الأزهار ثم لا تلبث أن تزول وقد يموت النبات لإكتمال دورة الحياة للنبات "
من جهته اعتبر الشيخ توفيق رمضان البوطي في اتصال لسيريانيوز بأن كل ما يحصل في الحياة سواء أكان مألوفاً أو غير مألوف لا يخرج عن نطاق القدرة الإلهية رافضاً أي ربط بين هذه الظاهرة وفكرة الأولياء الصالحين
ساعات عديدة كانت كافية لتحول مقبرة دوما من مجرد مقبرة عادية لمزار أمَّهُ المئات من سكان دمشق، بعد أن أشيع عن نمو مفاجئ لنبتة صحراوية قُدر طولها بثمانية أمتار الأمر الذي اعتبره السكان أعجوبة ، في الوقت الذي وصفها الخبراء الزراعيين بالظاهرة العلمية نادرة الحدوث بسورية .
يصف بشار أنجيلو الذي تواجد بالمقبرة يوم أمس لصيانة احد القبور النبتة بالقول " لم يتجاوز طول النبتة البارحة نصف متر " بينما يروي نذير بأنه "صلى الفجر بالمسجد المجاور ورأى نوراً ساطعاً من القبر".
أما حفار القبور محمد حمو فيقول " أعمل بالمقبرة منذ 18 سنة ولم يتجاوز طولها المتر ، وتحتاج لعشرة سنوات لتصل لهكذا طول " ( شاهد بالصور)
قصص وأحاديث كثيرة سمعناها خلال تواجد سيريانيوز بالمقبرة فمنهم من قال " أنظر للأرض فكلمة الله مكتوبة على التراب " وأخر ربط الحادث بقرب يوم القيامة .
بينما ربط الكثيرون الظاهرة بوجود قبر يونس بن أحمد المصري المعروف بإيمانه وورعه وملازمته المسجد ، ووصفه الكثيرون بالـ"ولي" .
وهو ما سارع حفيده تيسير المصري لنفيه واكتفى بالقول " كان جدي مزارعاَ أمي ، وخلال سنواته الأخيرة لازم المسجد، ولكنه لم يكن يوماَ شيخاً أو إمام مسجد كماأشيع بين العامة " وأبدى المصري خشيته من استثمار هذه الظاهرة ، و الترويج للقبر كمزار يؤمه المؤمنون بهدف التبرك والنذور.
الحشود الكبيرة التي أمت المقبرة تباينت مواقفها من الظاهرة ، فالبعض اعتبرها معجزة الهية وخرج من المقبرة يكبر ويسبح بينما اعتبرها البعض ضرب من الخزعبلات .
الغائب الوحيد عن المكان كانت قوى الأمن الداخلي حيث عمت الفوضى في المكان وسجلت حالات اعتداء بالحجارة على بعض الفتيات ومنهن من فريق عمل سيريانيوز اللواتي قدمن للمساعدة في تغطية الحدث.
الخبراء : "الشجرة الزهرة " .. ظاهرة طبيعية نادرة الحدوث
الأستاذ أديب نظام مهندس زراعي ومدرس سابق في جامعة دمشق رافق فريق سيريانيوز لمقبرة دوما قال بان هذه " النبتة معروفة بالعامية باسم لسان الحماة".
واضاف بان "هذه الظاهرة طبيعية وهي باختصار إطلاق ما يسمى نورة زهرية ( حاملة الأزهار ) ، وهي شبيهة بالجزء الاخضر للبصل على سبيل المثال"
وتابع نظام بانه " على ما يبدو توفرت للنبتة ظروف بيئية ملائمة يمكن ان تكون عمليات تحريض أو تفريغ شحنة حيث تتم العملية بفترة زمنية قصيرة نسبياَ مقارنة بعمر النبتة "
وأوضح المهنس الزراعي الذي شارك بالكثير من المؤتمرات والابحاث بحسب ما عرف عن نفسه ، بأنه شاهد مثل هذه الحالة ( تفتح النورات ) يشكل ملحوظ في مدينة سيدي بو سعيد التونسية ، خلال زيارته لها لحضور مؤتمر علمي حيث " تكون الظروف ملائمة لنمو مثل هذا النبات هناك".
مؤكدا بان هذه الظاهرة "علمية وان كانت نادرة الحدوث في سوريا".
وفي السياق ذاته وصف المهندس الزراعي عبدو الصوص والذي كان معنا ايضا في زيارتنا للمقبرة مشاهدته للواقعة بالقول " نحن أمام ظاهرة نمو نادرة وطبيعية لنبات شوكي مثيرة للدهشة "
ويشير الصوص لأسباب حدوث الظاهرة بالقول " نتيجة الظروف الغذائية الملائمة أدت لانفلات الشمراخ الزهري ( حامل الأزهار) الجاهز للتكون في الأرض والأوراق " ويعزو أسباب الإندفاع " لحدوث التلقيح بين الأعضاء الأنثوية والذكرية التي أدت للنمو بشكل مفاجىء " وأضاف شوهدت هكذا حالة منذ خمس سنوات بمحافظة السويداء "
وحول مصير النورة أكد نظام والصوص بقائها حوالي أسبوعين يتم خلالها تفتح الأزهار ثم لا تلبث أن تزول وقد يموت النبات لإكتمال دورة الحياة للنبات "
من جهته اعتبر الشيخ توفيق رمضان البوطي في اتصال لسيريانيوز بأن كل ما يحصل في الحياة سواء أكان مألوفاً أو غير مألوف لا يخرج عن نطاق القدرة الإلهية رافضاً أي ربط بين هذه الظاهرة وفكرة الأولياء الصالحين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى