التعامل الإنساني في الإسلام

أجمل مثال في التعامل الإنساني

في هذه الدنيا :
هو رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم

فإليكم هذه القصة :

في أرض "دوس" نشأ الطفيل بن عمرو الدوسي في أسرة شريفة، وأوتي موهبة الشعر
فطار بين القبائل صيته ونبوغه وفي مواسم "عكاظ" حيث يأتي الشعراء العرب من كل فج وحيث يجتمع الناس
ويحتشدون ويتباهون بشعرائهم كان الطفيل يأخذ مكانه في المقدمة كما كان يزور مكة بين الفينة والأخرى
وذات مرة وهو يزورها، وقد شرع الرسول يجهر بدعوته ....وخشيت قريش أن يلقاه الطفيل ويسلم فتكون الطامة على قريش وأصنامها
من أجل ذلك أحاطوا به وراحوا يحذرونه لقاء رسول الله............
ولنصغ للطفيل ذاته يروي لنا بقية النبأ فيقول :
"فوالله ما زالوا بي، حتى عزمت على ألا أسمع منه شيئا ولا ألقاه....وحين غدوت مكة حشوت أذني كرسفــا (القطن)، كي لا أسمع شيئا من قوله
إذا تحدث...وهناك وجدته قائما يصلي عند الكعبة، فقمت قريبا منه، فأبى الله إلا أن يسمعني بعض ما يقرأ، فسمعت كلاما حسنا...
وقلت لنفسي : واثكل أمي...والله إني لرجل غريب لبيب شاعر، لا يخفى علي الحسن من القبيح،فما يمنعني أن أسمع من الرجل ما يقول
فإن كان الذي يأتي به حسن قبلته، وإن كان قبيحا تركته.........

شكرا على الموضوع الرائعhttps://2img.net/u/2913/64/17/97/smiles/769236.jpg