خطوات إيمانية للقطف من الثمار الرمضانية
الأربعاء أغسطس 04, 2010 4:55 am
أحبائى
أربع خطوات من الطاعات لمن أراد القطف الداني من بستان رمضان...
الخطوة الاولى :
إتقان العمل و إن قلّ...
يقول سيد الخلق علية الصلاة و السلام
« ياأباذر.. أحكم السفينة فإن البحر عميق »
أى سفينة و أى بحر هذا
اسمع الى قول على بن أبى طالب
إنّ لله عبادا فطنا طلّقوا الدنيا و خافوا الفتنا
نظروا فيها فعلموا أنها ليست لحى وطنا
جعلوها لجة و اتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
فإتقان العمل من الأعمال التى يحبها الله عز وجل..
و لذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم يوصى دوما بإتقان العمل و مثال ذلك:
يوم جاء رجل وصلى, ثم سلم و جلس..
فقال النبى« ارجع فصلّ فإنك لم تصل »
و أرشده النبى الى العمل الصواب و كان من ضمن هذا الإرشاد
« اركع حتى تطمئن راكعا »
أنظر الى أهمية الإتقان..
نعم, و لذلك كان يقول عليه الصلاة و السلام
« صلوا كما رأيتمونى أصلى »
و كان اذا مرّ بآيه فيها تسبيح سبح الله, و اذا مر بأية فيها سؤال سأل..
و اذا مر بآية فيها عذاب استعاذ بالله من العذاب
الله الله اتقانا للعمل لكى يضمن الأجر
يقول الله تعالى{ إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا }
يا ذا الذى ما كفاه الذنب فى رجب حتىعصى ربه فى شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما فلاتصيّره أيضا شهر عصيان
و اتل و سبح فيه مجتهدا فإنه شهر تسبيح و قرآن
كم كنت تعرف ممن صام فى سلف من بيت أهل وجيران و إخوان
أفناهم الموت و استبقاك بعدهمو حيّا فما أقرب القاصى من الدانى
فبعد الإتقان تأتى الخطوة الثانية ألا و هى:
الإكثار من الأعمال الصالحة...
و فيها قال الحبيب صلى الله عليه وسلم:
« و استكثر الزاد فإن السفر طويل »
نعم لهو سفر ما أطول هذا السفر ظلمات بعدها ظلمات نعم نعم
ظلمة عند الموت و ظلمة فى القبر و ظلمة يوم الحشر و ظلمة على الصراط
{ و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور }
إنه حقا سفر طويل يحتاج الانسان فيه الى الزاد و حين تنقضى الايام
سنشعر بالأسى و الندم على ما ضيعنا فيها...
يقول بن مسعود رضى الله عنه
( ما ندمت على شيء ندمى على يوم غربت شمسه و نقص فيه أجلى و لم يزد فيه عملى )
نعم أخيا اغتنم الفرصة
مضى أمسك الماضى شهيدا معدلا و أتبعه يوم عليك شهيد
فإن تك بالأمس اقترفت إساءة فبادر بإحسان و انت حميد
و لا تبق فعل الصالحات إلى غد لعل غدا يأتى و أنت فقيد
إذا المنايا أخطأتك و صادفت حميمك فاعلم أنها ستعود
و أما الثالثة فهى..
إرضاء الله فى أداء الحقوق إلى أهلها...
و هى أيسر ما تكون فى شهر رمضان
لأن الأنسان يزداد إيمانا بالطاعات..
فيسهل عليه أخراج الحقوق و لو كانت كثير
و قد أوصى الحبيب أبا ذر بقوله عليه الصلاة والسلام
« و خفف ظهرك فإن العقبة كؤود »
نعم و ما أكثر الأحمال يوم القيامة فى يوم استوفى الله غضبه لأن الناس يأتون يوم القيامة.. بكل ما عملوا..
أما العبد الموفق لطاعة ربه هو الذى استغل الفرصه فى هذا الموسم و أدى الحقوق. فخرج من رمضان بالعفو عما سلف و كان0
و أما الأخيره فهى:
قرة عين المحبين ألا و هو:
الإخلاص لرب العالمين...
و قد قال فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.. « و أخلص العمل فإن الناقد بصير »
و يقول رب العباد سبحانه فى الحديث القدسى « أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل العمل يريد الأجر من غيرى فهو لغيرى »
سبحان الغنى ..
يقول ابن عباس الرياء فى الأمّة كدبيب النملة السوداء فى الليلة الظلماء على الصخرة الصماء.
فاحذر أخي أن تقع فى هذا الجب المظلم فتصرف العبادة لغير الله فتكون من الخاسرين.
هذه أخى الكريم وصايا الحبيب للمحب عسى أن يجتمع المحبون مع من أحبوا
و ختاما يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : « من تشبه بقوم فهو منهم و من تشبه بقوم حشر معهم »
والله أسأل أن يجعلنى و إياكم ممن أعتقت رقابهم من النار و أن يغفر لنا ما قدمنا و ما أخرنا إن الله على مايشاء قدير
أربع خطوات من الطاعات لمن أراد القطف الداني من بستان رمضان...
الخطوة الاولى :
إتقان العمل و إن قلّ...
يقول سيد الخلق علية الصلاة و السلام
« ياأباذر.. أحكم السفينة فإن البحر عميق »
أى سفينة و أى بحر هذا
اسمع الى قول على بن أبى طالب
إنّ لله عبادا فطنا طلّقوا الدنيا و خافوا الفتنا
نظروا فيها فعلموا أنها ليست لحى وطنا
جعلوها لجة و اتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
فإتقان العمل من الأعمال التى يحبها الله عز وجل..
و لذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم يوصى دوما بإتقان العمل و مثال ذلك:
يوم جاء رجل وصلى, ثم سلم و جلس..
فقال النبى« ارجع فصلّ فإنك لم تصل »
و أرشده النبى الى العمل الصواب و كان من ضمن هذا الإرشاد
« اركع حتى تطمئن راكعا »
أنظر الى أهمية الإتقان..
نعم, و لذلك كان يقول عليه الصلاة و السلام
« صلوا كما رأيتمونى أصلى »
و كان اذا مرّ بآيه فيها تسبيح سبح الله, و اذا مر بأية فيها سؤال سأل..
و اذا مر بآية فيها عذاب استعاذ بالله من العذاب
الله الله اتقانا للعمل لكى يضمن الأجر
يقول الله تعالى{ إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا }
يا ذا الذى ما كفاه الذنب فى رجب حتىعصى ربه فى شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما فلاتصيّره أيضا شهر عصيان
و اتل و سبح فيه مجتهدا فإنه شهر تسبيح و قرآن
كم كنت تعرف ممن صام فى سلف من بيت أهل وجيران و إخوان
أفناهم الموت و استبقاك بعدهمو حيّا فما أقرب القاصى من الدانى
فبعد الإتقان تأتى الخطوة الثانية ألا و هى:
الإكثار من الأعمال الصالحة...
و فيها قال الحبيب صلى الله عليه وسلم:
« و استكثر الزاد فإن السفر طويل »
نعم لهو سفر ما أطول هذا السفر ظلمات بعدها ظلمات نعم نعم
ظلمة عند الموت و ظلمة فى القبر و ظلمة يوم الحشر و ظلمة على الصراط
{ و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور }
إنه حقا سفر طويل يحتاج الانسان فيه الى الزاد و حين تنقضى الايام
سنشعر بالأسى و الندم على ما ضيعنا فيها...
يقول بن مسعود رضى الله عنه
( ما ندمت على شيء ندمى على يوم غربت شمسه و نقص فيه أجلى و لم يزد فيه عملى )
نعم أخيا اغتنم الفرصة
مضى أمسك الماضى شهيدا معدلا و أتبعه يوم عليك شهيد
فإن تك بالأمس اقترفت إساءة فبادر بإحسان و انت حميد
و لا تبق فعل الصالحات إلى غد لعل غدا يأتى و أنت فقيد
إذا المنايا أخطأتك و صادفت حميمك فاعلم أنها ستعود
و أما الثالثة فهى..
إرضاء الله فى أداء الحقوق إلى أهلها...
و هى أيسر ما تكون فى شهر رمضان
لأن الأنسان يزداد إيمانا بالطاعات..
فيسهل عليه أخراج الحقوق و لو كانت كثير
و قد أوصى الحبيب أبا ذر بقوله عليه الصلاة والسلام
« و خفف ظهرك فإن العقبة كؤود »
نعم و ما أكثر الأحمال يوم القيامة فى يوم استوفى الله غضبه لأن الناس يأتون يوم القيامة.. بكل ما عملوا..
أما العبد الموفق لطاعة ربه هو الذى استغل الفرصه فى هذا الموسم و أدى الحقوق. فخرج من رمضان بالعفو عما سلف و كان0
و أما الأخيره فهى:
قرة عين المحبين ألا و هو:
الإخلاص لرب العالمين...
و قد قال فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.. « و أخلص العمل فإن الناقد بصير »
و يقول رب العباد سبحانه فى الحديث القدسى « أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل العمل يريد الأجر من غيرى فهو لغيرى »
سبحان الغنى ..
يقول ابن عباس الرياء فى الأمّة كدبيب النملة السوداء فى الليلة الظلماء على الصخرة الصماء.
فاحذر أخي أن تقع فى هذا الجب المظلم فتصرف العبادة لغير الله فتكون من الخاسرين.
هذه أخى الكريم وصايا الحبيب للمحب عسى أن يجتمع المحبون مع من أحبوا
و ختاما يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : « من تشبه بقوم فهو منهم و من تشبه بقوم حشر معهم »
والله أسأل أن يجعلنى و إياكم ممن أعتقت رقابهم من النار و أن يغفر لنا ما قدمنا و ما أخرنا إن الله على مايشاء قدير
- سى فورسالمشرف العام
https://i.servimg.com/u/f27/11/19/44/08/th/female20.gif
عدد الرسائل : 166
العمر : 42
الموقع : http://seaforcems.ahlamontada.com/
تاريخ التسجيل : 06/06/2010
رد: خطوات إيمانية للقطف من الثمار الرمضانية
الأربعاء أغسطس 04, 2010 11:40 am
شكرا قلب المحيط
اتمنالك التوفيق
اتمنالك التوفيق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى