Moments Film Production

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Moments Film Production
Moments Film Production
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سوف يتم حذف المواضيع التي لا فائدة منها ولا تعطي معلومات مفيدة او مواضيع الصور يجب ان تكون واضحة وظاهرة ويرجى التاكد من صحة الروابط الادارة
حالة اطقس

 

المواضيع الأخيرة
فيلم حوداث السير في الاردنالإثنين يوليو 10, 2017 5:40 amمحمد كتانه
فيلم لقمة مغمسة بالدم الإثنين يوليو 10, 2017 5:39 amمحمد كتانه
برومو فيلم حاصر حصارك الإثنين يوليو 10, 2017 5:37 amمحمد كتانه
فيلم حاصر حصارك الإثنين يوليو 10, 2017 5:35 amمحمد كتانه
فيلم Xo الإثنين يوليو 10, 2017 5:34 amمحمد كتانه
حلويات العكر الإثنين يوليو 10, 2017 5:33 amمحمد كتانه
توليد الكهرباء طريق الرياح الإثنين يوليو 10, 2017 5:32 amمحمد كتانه
حديقة حيوانات بورصا في تركيا الإثنين يوليو 10, 2017 5:30 amمحمد كتانه
عيد فطر سعيدالإثنين يوليو 10, 2017 5:29 amمحمد كتانه
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
5887 المساهمات
5529 المساهمات
4532 المساهمات
1636 المساهمات
1569 المساهمات
1046 المساهمات
606 المساهمات
531 المساهمات
438 المساهمات
409 المساهمات
سحابة الكلمات الدلالية

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 709 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو mahmouod فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 33034 مساهمة في هذا المنتدىفي 6248 موضوع

اذهب الى الأسفل
avatar
ممدوح السروى
اعضاء مميزين
اعضاء مميزين
خواطر بائس Sports10
خواطر بائس Office10
خواطر بائس Female31
خواطر بائس 4010
خواطر بائس MbV61059
ذكر

عدد الرسائل : 281
تاريخ التسجيل : 02/07/2010

j خواطر بائس

الإثنين يوليو 05, 2010 6:07 pm
خواطر بائس

-1-
رأيتها مصادفة في إحدى الأزقة البعيدة عن مدينتي..
كانت تبكي على الرصيف، لا أحد بجانبها، الكل يعبر من إمامها، من دون أن تلفت انتباه أحداً، وكأنها نصب تذاكري، توارثه أهل هذه المدينة من بقايا تاريخ أجدادهم.
خبأت رأسها بين ركبتيها، وحين ترتجف الدمعة من عينها، ترفع رأسها وتمسحها، من دون أن تلقي نظرة لذاك الصخب الذي يدور حولها.
صعبت حياتي، وافتقرت للوقت، وأصبحت ضيقة، حين رأيتها تبكي، ولا أحد يشعر أن هناك أن هنا إنسانة تبكي، لم أتمالك نفسي، من دون شعور وجدتني أجلس بجانبها، لم أنطق بحرف واحد، خبأت رأسي بين ركبتي كما كانت هي تفعل، وحين شعرت بوجود أحد بجانبها، رفعت رأسها في نفس اللحظة التي رفعت بها رأسي، وتصادمت دمعتها مع دمعتي...

-2-
كنت أود في تلك اللحظة أن أقول لها:
«لدي بعض الحزن الضائع في صدري، فجلست بجانبك، لعل دمعي يخجل من دمعك ويغادرني»
ولكني لم أفعل ذلك بالطبع، قمت من مكاني، وتركت نظرتها تمسح جسدي، وأخرجت مبلغا من المال ومددته لها، وحين غادرتها من دون أن ألتفت إليها، لم أذكر هل مدت يدها وأخذت المال، أم إني وضعته فوق مجرى دموعها بين ركبتيها؟.

-3-
ذاك المساء الذي يعقب رؤيتي لها، وجدتها معي في كل تفاصيل وقتي..
كان عمرها يتعدى الستين عاماً بقليل، قرأت ذلك من تجاعيد وجهها، حين رفعت رأسها وأسدلت نظراتها لي.
في ذاك المساء راودتني أفكاري نحوها بكثير من تخيلاتي، لم تفارق عقلي، نسجت على عباءتها السوداء كثيرا من القصص، تارة أقول لنفسي ربما الجوع قد لامس أمعاءها، فلم تجد ما يرفعه عنها سوى البكاء، وتارة أخرى أقول لنفسي، ربما كانت تحتاج لقلب يحسن الإصغاء، وتارة لا أستطيع أن أتمالك قدرتي فأنفجر بكاء حين أرسمها أمامي وهي تبكي رحيل أبنائها، الذين تركوها لوحدها، وسكنوا الدور البعيدة عن دارها مع زوجاتهم، فجلست على الرصيف تبكي عقوق أبنائها وضياع دارها من ذاكرتها..
بكيت كل الأوجاع التي طافت بخيالي حيالها، وكنت أتمنى أن لا يكون لها نصيب في حياتها من تخيلاتي...

-4-
في صمتي وهدوء نفسي، فكرت أن أكتب حكايتها...
ولكني لا أعرف عنها شيئاً...
ولا أعرف لماذا بكت؟
قررت أن أذهب إليها، وأجلس بجانبها، وأنصت جيداً لها، فربما لها لوعة، لم تراودني في مسائي هذا، وربما تحتاج إلي كي أساعدها، انتظرت إلى أن يتنفس الصباح، وخرجت متجهاً لنفس مكان ليلة البارحة، وحين وصلت لمكانها، وجدت الرصيف خالياً من دموعها وجسدها!!!...
مسحت بلاط الرصيف بنظراتي ولم أجدها، سألت عنها ذاك الرجل الأشيب الذي يجلس على مقعد أمام دكانه المقابل لرصيف مكانها، سألت عن امرأة كبيرة في السن كانت على ذلك الرصيف، مساء البارحة تبكي لوحدها.. هل تعرف أين هي؟...
قال لي بنبرة استغراب:
- لا أحد كان هناك ليلة البارحة!...
كررت السؤال على أكثر من وجه، وتكررت نفس الإجابة من كل الألسن...
وقفت على الرصيف الذي كانت هي فيه ليلة البارحة مذهولاً من كل شيء، لا أعرف ماذا يحصل لي بالتحديد، إن كان ما رأيته وهماً، فمن إذن التي قاسمتها البكاء؟
ومن هي التي أعطيتها المال؟
الرصيف نفسه، والمرأة لا يرها سوى أنا فقط، أنا الغريب عن هذه المدينة، رأيت ما لم يره أهل المدينة؟
تضاربت أفكاري، ودفعتني الوجوه التي سألتها لأخرج من منطقتهم، خرجت وحين وصلت لنهاية الشارع، سمعت صوتاً مبحوحاً يناديني...
- أنتظر يا بني...
التفت لمصدر الصوت، فوجدت رجلاً كبيراً في السن، يفترش الرصيف، أشر إلي بعصاه أن أقنرب منه، وبصوت خفيض قال لي:
يا بني لا أحد يهتم بدمعة الضعيف، وما تبحث عنها يا بني، نقلوها إلى المستشفى الحكومي فجر هذا اليوم...
تزحزح من مكانه، وقام مستنداً على عصاه، وحين استوى، أشار بيده نحو الشارع وقال:
- في نهاية هذا الشارع ستجد المستشفى...
ومضى من دون أن يأبه بنظراتي، ومن دون أن ينتظر أسئلتي المزدحمة على لساني، اختفى في لحظة وأنا ما زلت أحاول أن أستوعب كل الحكاية الغريبة هذه.
-5-
دخلت من بوابة الإسعاف، تنقلت بين الغرف المزدحمة بالآهات والألم، ولم أجدها...
سألت طبيب مر من جانبي، فقال لي من دون أن ينظر إلي:
- أسأل قسم الاستقبال...
وقفت أمام موظفة قسم الاستقبال وسألتها عن العجوز التي دخلت المستشفى فجر اليوم، ومن دون أن ترفع رأسها عن شاشة الحاسب الآلي سألتني:
- ما اسم المريضة...
تذكرت إنني لم أتكلم ليلة البارحة مع العجوز، وإنني حتى الآن لا أعرف أسمها، أجبت
- لا أعرف، لحظتئذ رفعت رأسها وشملتني بنظرة تعجب، فحكيت لها حكايتي، وأعتقد إنها اقتنعت بحكايتي، فقالت:
- صباح هذا اليوم كانت هنا في الإسعاف، وكانت حالتها سيئة جداً، فنقلت لقسم العناية المركزة.
وأشارت بيدها نحو المصعد وأكملت: في الطابق الثاني...
صعدت للطابق الثاني، ولم أستطع الدخول إلى قسم العناية المركزية، فموعد الزيارة باقي عليه ثلاث ساعات، قضيتها جالساً، وماشياً في دروب المستشفى، وحين أتى موعد الزيارة، دخلت العناية المركزة، وجدت ممرضاً، جالساً خلف طاولة بيضاء تخفي ما تحتها أو ما خلفها، كان متجهم الوجه، ملامحه لا تبعث على الطمأنينة أبداً، استنكرت أن يكون ممرضاً، وأن يكون هنا بالذات، تركت تصوراتي خلف ظهري وسألته عنها وأجاب عن سؤالي بسؤال:
- هل تعرفها...
كذبت عليه حين قلت له: نعم إنها قريبتي...
قال لي:
- ما اسمها؟
وكذبت مرة أخرى عليه حين قلت له اسم أمي!!!...
التفت إلى زميله وقال له بكل برود اسم أمي وأردف قائلاً:
- اسم المرأة المتوفاة!!!...



عاشق الاقصى
عاشق الاقصى
الادارة
خواطر بائس Readin10
خواطر بائس Profes10
فلسطين
خواطر بائس 4210
[
ذكر

عدد الرسائل : 4532
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 20/12/2008

j رد: خواطر بائس

الإثنين يوليو 05, 2010 7:57 pm
جزاك الله كل خير كلامات جميله وقصه رائعه
خواطر بائس 102_1244
avatar
ممدوح السروى
اعضاء مميزين
اعضاء مميزين
خواطر بائس Sports10
خواطر بائس Office10
خواطر بائس Female31
خواطر بائس 4010
خواطر بائس MbV61059
ذكر

عدد الرسائل : 281
تاريخ التسجيل : 02/07/2010

j رد: خواطر بائس

الثلاثاء يوليو 06, 2010 6:10 pm
شكرا جزيلا لمرورك الكريم
نسمة المنتدى ^_^
نسمة المنتدى ^_^
الادارة
خواطر بائس Painti10
خواطر بائس Studen10
فلسطين
خواطر بائس Mabsoo6
انثى

عدد الرسائل : 5529
العمر : 30
الموقع : في بلاد الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 20/12/2008

j رد: خواطر بائس

الأربعاء يوليو 07, 2010 9:52 am
موضوع رائع ومميز يعطيكي الف عافية
جزيتي كل خير
خواطر بائس 225809 خواطر بائس 225809 خواطر بائس 225809 خواطر بائس 225809
خواطر بائس 563238 خواطر بائس 563238 خواطر بائس 563238
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى